الوطن

نحو تعزيز التعاون "النيجري-الجزائري" في مجال التكوين المهني

مباركي يعلن عن مشاريع توأمة بين مؤسسات المناطق الحدودية والنيجرية

    • تكوين 145 متربص نيجري منهم 55 تم تسجيلهم في سبتمبر

 

أكد وزير التكوين المهني والتمهين، محمد مباركي، على "ضرورة تعزيز سبل التعاون "الجزائري-النيجري" في مجال التكوين والتعليم المهنيين، لاسيما في الفروع والتخصصات ذات الاهتمام المشترك والتي ستحدد قريبا.

وأوضح محمد مباركي، أمس، في تصريح له على هامش المحادثات التي جمعته مع وزير التكوين المهني والتقني النيجري، تيجاني إدريس عبد القادري، أن "الجزائر ونظيرتها النيجرية تعملان على تكثيف مبادلاتهما، بإقامة مشاريع توأمة بين مؤسسات المناطق الحدودية لكلا البلدين، لاسيما إليزي وتمنراست''.

وأفاد مباركي بأن "الجزائر ساهمت منذ عقود من الزمن في تقديم الدعم والإعانة متعددة الأشكال للنيجر في مجال التكوين المهني"، مضيفا أنه "بالعودة إلى تاريخ هذا التعاون أعانت الجزائر هذا البلد الإفريقي في مجال البنى التحتية للتكوين المهني، حيث أنه ومنذ سنة 1968 تم تمويل عملية إنجاز مركز للتكوين والتعليم المهنيين بأغاديز"، قائلا إن "الحكومة الجزائرية تكفلت بتكوين المتربصين والمكونين ودعم النيجر بالتجهيزات التقنية والبيداغوجية الخاصة بالتكوين''.

ومن جهته عبر الوزير النيجري عن "أمل بلاده في الاستفادة من تجربة الجزائر في مجال التكوين والتعليم المهنيين، وذلك من أجل مرافقتها في تعزيز إمكانيات مكونيها''.

وفي نفس السياق، ''فإن عمليات الإعانة التقنية تطورت لتصبح علاقات تعاون وتبادل ثنائية وتوأمة بين مؤسسات التكوين المهني الواقعة في المناطق الحدودية للبلدين"، كما شكلت زيارة العمل للوزير النيجري للتكوين المهني والتقني، شايبو دان إينا، ما بين فترة 23 و26 نوفمبر 2014، أحد أسس التعاون الثنائي بين البلدين، حيث توجت بالتوقيع على تصريح مشترك بين الجانبين.

وفي إطار توجيهات الدورة الخامسة للجنة الثنائية الحدودية الجزائرية-النيجرية، منحت وزارة التكوين والتعليم المهنيين 32 منحة تكوين لفائدة شباب شمال النيجر، والذين تم تسجيلهم بمؤسسات التكوين المهني لولايتي تمنراست وإليزي.

 

    • تكوين 145 متربص نيجري منهم 55 تم تسجيلهم في سبتمبر

 

ويستفيد الجانب النيجري في كل سنة من برنامج لتكوين شبابه، حيث يتم برسم السنة التكوينية "2018-2019" تكوين 145 متربص منهم 55 متربصا تم تسجيلهم في دورة سبتمبر، بالإضافة إلى أكثر من 510 متربص استفادوا من التكوين في مستوى تقني سام من سنة 2004 إلى غاية 2018، على مستوى مؤسسات التكوين المهني للجزائر.

كما تقوم الجزائر سنويا بتحويل الوثائق التقنية والبيداغوجية للتكوين والتعليم المهنيين الخاصة بمعاهد التكوين والتعليم المهنيين الموجهة لتكوين المكونين، وكذا النصوص التشريعية والتنظيمية في هذا المجال، وكذا برامج التكوين التي يتم إرسالها للجانب النيجري سنويا، وفي هذا الجانب تم تكوين 31 مكونا نيجريا بالجزائر و5 خبراء لمدة 03 أشهر ما بين 2015 و2016 على مستوى التكوين والتعليم المهنيين لبئر خادم.

سعيد. س

من نفس القسم الوطن