الوطن

بن غبريت: تكوين الأساتذة في البيئة لأول مرة

وقعت برتوكولا مع زرواطي لتعزيز التربية البيئية وتحسيس التلاميذ حول التحديات الراهنة

    • 260 ألف تلميذ منخرط في النوادي الخضراء ولأول مرة 

 

أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، عن حرص قطاعها على تحسيس التلاميذ حول التحديات البيئية من خلال التربية البيئية، كما ذكرت بمحتوى الفقرة الواردة في المنشور الإطار للدخول المدرسي 2018/2019 "حول المخطط الوطني للتنوع البيولوجي، الذي يسهر على ترقية نشاطات الاتصال التي يقوم بها التلاميذ حول رهانات التنوع البيولوجي وتنظيم حملات تحسيسية لحماية الساحل والوسط البحري وعدم تشجيع استخدام الأكياس البلاستيكية بسبب خطورتها.

كشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، في بيان لها، عن توقيعها رفقة وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فاطمة الزهراء زرواطي، على بروتوكول اتفاق ثالث محين بين القطاعين، حول تعزيز التربية البيئية والتنمية المستدامة في الوسط المدرسي، وجاء هذا بمتوسطة طالب عبد الرحمان، ببلدية عين البنيان، المقاطعة الإدارية للشراڤة بالجزائر العاصمة، بحضور والي الولاية مرفوقا بالسلطات المحلية، المدنية والأمنية، كما عاينت سير عملية انطلاق المرحلة الأولى من الطبعة الثانية للجائزة الوطنية أقلام بلادي (أقبل2) من المدرسة الابتدائية العربي التبسي بنفس البلدية.

وأوضح ذات البيان أنه تم افتتاح مراسم التوقيع، بكلمة ألقتها وزيرة التربية الوطنية، بالإضافة إلى التشجيع على إنشاء النوادي البيئية ودمجها في مشاريع المؤسسات. وفي هذا الإطار، قدمت الوزيرة إحصائيات بوجود 12.318 ناد، منها 26٪ في الطور الابتدائي، وهو العدد الذي تضاعف 3 مرات منذ 2003. أما عدد المنخرطين في النوادي الخضراء فيقارب 260.000 منخرط منهم 56.5٪ في الطور الابتدائي.

وبخصوص محتوى بروتوكول الاتفاق الذي تم فيه تحيين محتوى البروتوكولين الموقعين في 2002 و2015، ذكرت الوزيرة أنه "يضيف بعدا آخر للتعاون الثنائي بين القطاعين وهو التنمية المستدامة، من خلال تنمية الممارسة المدنية للتلميذ وغرس قيم سلوكية إيجابية نحو البيئة والمحيط". كما أن هذا البروتوكول يسعى إلى تجسيد برنامج لتعزيز وتنظيم التربية في مجال البيئة والتنمية المستدامة عن طريق إنجاز نشاطات مدرسية بيداغوجية لاصفية.

وأكدت بن غبريت على إعادة تنشيط اللجنة الوزارية المشتركة للتنسيق ومتابعة البرنامج المسطر، وتنصيب لجان ولائية تتولى عملية التنفيذ، المتابعة والتقييم وإعداد حصيلة سنوية للنشاطات. وفي المقابل، فإن وزارة البيئة تضمن تكوين الأساتذة في المراحل التعليمية الثلاث والمشرفين على النوادي البيئية، وذلك من خلال المعهد الوطني للتكوينات البيئية.

وفي الختام، اعتبرت الوزيرة أن "إرساء ضمير أخضر في الجزائر من خلال ممارسة مرجعها المواطنة، يمر أيضا عبر التربية التي يقدمها الكبار للصغار".

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن