الوطن
تنسيقية مساعدي التربية تدعو تكتل النقابات إلى تبني إضرابات غير مسبوقة
حملت بن غبريت مسؤوليتها في حالة عدم تحكم لغة العقل والحوار الجاد
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 29 جانفي 2019
وجهت التنسيقية الوطنية للمساعدين والمشرفين التربويين تكتل النقابات المستقلة إلى تبني كل الخيارات بما فيها غير المسبوقة، من أجل احتكام الوزارة إلى جادة الصواب وفتح قنوات الحوار الجاد المفضي إلى الحلول المرضية للطرفين وفق أجندة زمنية عملية دقيقة ومعقولة.
ورفضت التنسيقة الوطنية لمساعدي التربية سطحية الحوار الذي جمع النقابات مع ممثلي الوزارة، ووجهت نداء عاجلا إلى وزيرة التربية، نورية بن غبريت، لتغليب منطق العقل وتجنيب القطاع الاضطرابات والهزات الارتدادية، التي من شأنها تعكير صفو السلم التربوي المنشود عبر الاستجابة للمطالب المرفوعة، وهذا بعد أن قررت تجنيد المراقبين والمشرفين على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم، من أجل الاستعداد الجدي والفعلي لكل الخيارات التي تتطلبها الاستحقاقات النضالية القادمة من أجل تحقيق المطالب.
وفي ذات السياق، أعلنت التنسيقية الوطنية للمساعدين والمشرفين التربويين، المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية "أسنتيو"، أنه في إطار متابعتها لمستجدات الحراك النقابي والنضالي الذي يقوده تكتل النقابات المستقلة لقطاع التربية، وبلورة منها لموقف واضح وصريح من نتائج لقاء التكتل المنعقد بتاريخ 24 جانفي 2019، فإنها تساند موقف التكتل، لاسيما المتعلق بالتمسك باللائحة المطلبية المرفوعة من طرف نقابات التربية، وتثمن ما ورد في بيان الإشعار بالإضراب للنقابة الوطنية لعمال التربية.
وتؤكد على مشروعية المطالب الواردة في بيانها رقم 02-2019 ولاسيما المتعلقة بضرورة التسوية النهائية لملف الآيلين للزوال وتمكينهم من الرتبة القاعدية، وكذا ضرورة استصدار الرخص الاستثنائية لترقية المساعدين والمشرفين التربويين إلى الرتب الأعلى، خاصة رتبة مستشار التربية، ناهيك عن تثمين الخبرة المهنية والشهادات الجامعية لحامليها من المساعدين والمشرفين التربويين، دون إهمال حقنا المشروع في الاستفادة من أحكام المرسوم الرئاسي 14-266 عند تطبيقه وإعادة تصنيف رتبة المشرف التربوي في الصنف 11 والمشرف الرئيسي في الصنف 12 تماشيا وأحكام المرسوم المشار إليه، منوهين إلى أن إعادة التصنيف حق وليس مكرمة.
كما أكدت على أن المرسوم الرئاسي 14-266 جاء لتثمين شهادتي الليسانس والدراسات الجامعية التطبيقية فقط، وبإسقاط أحكامه على قطاع التربية فإن الفئتين الوحيدتين المستفيدتين منه هما: سلك أساتذة التعليم الابتدائي وسلك مساعدي ومشرفي التربية عن طريق آلية الإدماج، وأي محاولة لتطبيقه خارج هذا الإطار إنما هو مجاملة من الوزارة لأسلاك على حسابنا، وهو ما نرفضه في الشكل والمضمون والآلية وسنقاومه.
سعيد. ح