الوطن

كونفدرالية القوى المنتجة تضم 9 نقابات جديدة إليها وقريبا نقابة للصحافيين

في ظل المشاكل المهنية والاجتماعية التي يعاني منها الموظفون في مختلف القطاعات

كشفت الكونفدرالية النقابية للقوى المنتجة عن جهود تقوم بها لتأسيس، في القريب العاجل، فدرالية الصحفيين وفدرالية موظفي عقود الإدماج والشبكة الاجتماعية، وكذلك نقابات أخرى في العديد من القطاعات، وهذا بعد أن تمكنت من تأسيس 9 نقابات ناشطة في التربية والصحة وحتى في الطاقة.

وقال رئيس الكونفدرالية، ملال رؤوف، إن العمل حاليا قائم على تقوية لجنة طالبي الشغل لأسباب اقتصادية، ولضرورة النهوض بها، وأنهم في مرحلة توعية وتأسيس وتجنيد العمال في كل القطاعات والسعي لحل المشاكل بالحوار الهادف.

كما أوضح أن مشروعهم وأهدافهم تأسيس لجنة لطالبي الشغل منضوية تحت لواء الكونفدرالية، مع تأسيس نقابة للصحافيين والحد من المعاناة التي تعيشها هذه الفئة، في ظل غياب تنظيم نقابي يهتم بانشغالاتهم،، موضحا أن الفكرة جاءت بناء على المشاكل التي تعانيها هذه الفئة إما في الأجور أو في المنح أو من حيث ظروف العمل، حيث تلقت الكونفدرالية عدة شكاوى من هذه الفئة التي تعاني الويلات من قبل بعض المؤسسات الإعلامية، وهذا قبل التفكير في خلق تنظيم نقابي يدافع عن انشغالاتهم المهنية والاجتماعية، مع السعي لخلق نقابات أخرى، خاصة أن هناك الآلاف من العمال من سئموا من النقابات غير الديمقراطية ومن يرغبون في تأسيس نقابة مؤسسة أو فدرالية مستقلة خاصة بقطاع عملهم، من موظفين من الوظيف العمومي كالتربية والأسلاك المشتركة أو عمال من القطاع الاقتصادي وغيرهم.

وأشار أن هناك كذلك المئات من العمال من أسسوا نقابات مستقلة، ولكن للأسف وزارة العمل ترفض تسجيلهم وتتماطل عليهم وتتلاعب بملفات نقاباتهم، ما جعلهم ييأسون أو يتراجعون، قبل أن تحتضنهم الكونفدرالية النقابية للقوى المنتجة، التي هي مركزية نقابية مسجلة تحت رقم 30 بوزارة العمل منذ سنة 1991 وأغنت العديد من النقابات عن المماطلة الإدارية في وزارة العمل لتسجيل نقاباتهم أو فدراليتهم المستقلة.

وأشار ملال رؤوف أنه تم خلق، إلى غاية الآن، أزيد من تسع نقابات في مختلف القطاعات على غرار التربية والصحة والطاقة، ومن أبرز هذه النقابات، نقابة مساعدي التربية، نقابة الأطباء الأخصائيين، نقابة عمال الطاقة، نقابة عمال سوناطراك، إضافة إلى لجنة للبطالين، ولجنة المرأة العاملة، نقابة عمال البناء والتشغيل والري، ونقابة مساعدي التمريض، ولجنة مكافحة العقود الهشة.

ودعا ملال الراغبين في تأسيس نقابة مؤسسة أو فدرالية وطنية مستقلة منضوية تحت لواء الكونفدرالية، للاتصال بمسؤول نقابي بالمكتب الكونفدرالي لإبلاغه عن رغبة تأسيس نقابة مؤسسة أو فدرالية قطاعية تحت لواء الكونفدرالية، على أن يتم تجنيد على الأقل 25 عضوا مؤسسا من قطاعهم أو مؤسساتهم، يكونون على الأقل من ثلاث ولايات مختلفة، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه كلما كان العدد أكبر كلما كان التأسيس أقوى وذا صدى، وتتم عملية الانخراط للأعضاء المؤسسين مباشرة مع المكتب الوطني الكونفدرالي، وجمع تكاليف الانخراط وصبها بالحساب الجاري للكونفدرالية مع القائمة المفصلة للأعضاء المؤسسين قبل مواصلة مختلف الإجراءات الإدارية الأخرى.

وختم ملال قائلا "هدفنا هو اتحاد حقيقي للعمال الأحرار من كل القطاعات، بعد أن تم تشتيتنا وضربنا في العمق بمركزية صفراء، جعلت ظروف العمل تتحول إلى ظروف استعبادية وإقطاعية".

عثماني مريم

من نفس القسم الوطن