الوطن
هذه هي تفاصيل بكالوريا 2021 وهكذا سيحتسب معدل التقويم والباك
سيمتحنون في 4 مواد إلزامية مع مواد التخصص
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 جانفي 2019
• لأول مرة مواضيع "السنكيام" حسب الجهات
• التربية الإسلامية والتاريخ والعربية إلزامية مع الأمازيغية
قدمت وزيرة التربية، نورية بن غبريت، التفاصيل الكاملة للتعديلات التي ستصاحب الامتحانات الرسمية فيما تعلق بامتحاني "السنكيام" و"البكالوريا"، والتي ستدخل حيز التطبيق بداية من 2021، بعد أن كشفت أن مواضيع "السنكيام" لن تكون موحدة بعد دورة 2020، وعن طريقة حساب معدل البكالوريا المرفق بنقاط التقويم وأبرز المواد التعليمية التي ستسقط في الامتحانات الكتابية.
واغتنمت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، فرصة استضافتها في حصة نقاش مفتوح بالتلفزيون الجزائري بالقناة الثالثة، لتنور الرأي العام الجزائري بأبرز التغييرات التي ستدخلها الوزارة في امتحانات نهاية مرحلة التعليم الابتدائي "السنكيام" خلال سنة 2021، حيث أكدت أنها ستفتح النقاش من أجل إدخال الطابع الذي كانت تعتمده وزارة التربية في البكالوريا قبل توحيده، عبر إدراج عدة مواضيع في هذا الامتحان وتوزيعها حسب مختلف جهات الوطن، قائلة "إن هناك اقتراحات جديدة ستناقش في الدخول المدرسي المقبل من أجل تطبيقها في 2021 بخصوص امتحان "السنكيام" وهذا سعيا لتخفيف الضغط.
وأوضحت "إنه سيتم الإبقاء على نظام الامتحانات وتكون تحت مرافقة وإشراف الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، لكن عند اختيار المواضيع فإنه سيتم توزيعها حسب المناطق، علما أن المضمون العام سيكون موحدا، لتكون بذلك الأسئلة التي ستوزع على الممتحنين غير موحدة بين كل مناطق الوطن". ويهدف ذلك، تضيف بن غبريت، لمعرفة نقاط الضعف بين مختلف جهات الوطن ورغبة لتصحيحها وإيجاد الطرق من أجل رفع مستوى كل التلاميذ بكل ربوع الوطن".
أما عن الجديد الذي ستحمله الامتحانات الكتابية للبكالوريا في سنة 2021، فقد سلطت الوزيرة الضوء على المواد التي ستقصى منه، وهذا حسب الشعب، كما أعطت طريقة تفصيلية لطريقة حساب معدل البكالوريا تزامنا مع تخفيض أيامه إلى ثلاثة أيام وإدراج التقويم المستمر في السنة الثانية والثالثة ثانوي، موضحة في هذا الاطار "إن امتحان البكالوريا سيعرف تعديلات وليس إصلاح الامتحان ككل"، مشيرة أنه سيتم لأول مرة تقليص أيامه إلى ثلاثة أيام عوض خمسة، على أن يقلص عدد المواد التي سيمتحن فيها التلاميذ حسب كل شعبة.
• التربية الإسلامية والتاريخ والعربية إلزامية مع الأمازيغية
وحسب المسؤولة الأولى للقطاع "فإن مختلف تلاميذ الشعب سيمتحنون في مواد التخصص، إضافة إلى أربع مواد أخرى إجبارية تتعلق بـ"التاريخ والتربية الإسلامية، إضافة إلى اللغة العربية التي هي ضرورية، بما في ذلك الأمازيغية الخاصة ببعض التلاميذ"، وما يبقى من المواد الأخرى ستنقط في إطار التقييم المستمر الذي سيمس أيضا كل المواد في السنة الثانية وكل المواد في الثالثة.
واستشهدت بن غبريت مثلا بشعبة "العلوم" حيث سيمتحن التلاميذ في المواد الرئيسية في العلوم والرياضيات والفيزياء وكذا العربية والتربية الإسلامية والتاريخ، في حين أن مادة الفرنسية والإنجليزية والجغرافيا والتربية البدنية تخرج من الامتحان ولا يمتحن فيها التلاميذ.
وعن طريقة حساب التقييم المستمر الذي سيشرع في الاعتماد فيه بداية من سنة 2020، أشارت بن غبريت أنه "أولا سيتم جمع نقاط نتائج الدراسة في السنة الثانية والثالثة قسمة على 2، يعطي لنا معدلا للتقييم المستمر، ثم يحسب على 1 زيادة على نتائج البكالوريا تحسب على 4 وتقسم على 5، يعطي المعدل الخاص بالبكالوريا"، مضيفة "إنه سيكون هناك فرق بين المعامل للبكالوريا بالمقارنة مع التقييم المستمر"، وشددت في هذا الإطار أن التقييم المستمر سيعطي كذلك مصداقية للمجهود الذي سيقوم به التلميذ.
هذا فيما أكدت بن غبريت بخصوص امتحانات الباك والبيام والسنكيام لدورة 2019 أنه لن تحمل أي جديد، حيث أن نفس الطريقة التي اعتمدت في 2018 ستطبق هذه السنة أيضا، مشيرة بخصوص تلاميذ نهاية مرحلة التعليم الابتدائي أنه سيتم الامتحان في مؤسساتهم التعليمية، حيث لن يضطروا للانتقال إلى مدارس بعيدة لاجتياز امتحاناتهم، بعد أن تقرر أيضا هذه السنة إجبار الأساتذة الحراس على الانتقال عوض الممتحنين لتفادي الضغط على الأولياء أو تخويف التلاميذ الذين هم في سن صغير.
كما أشارت وزيرة التربية أنه هذه السنة أيضا لن يتم الاعتماد على الدورة الاستدراكية في "السنكيام"، وسيتم الاكتفاء بدورة واحدة على اعتبار أن الدراسات أثبتت أن غالبية التلاميذ يتمكنون من الانتقال إلى الطور المتوسط من خلال الدورة الأولى، ما يجعل اللجوء إلى تنظيم دورة ثانية أمرا مستحيلا، وهذا تجنبا لإهدار أموال إضافية عبر تجنيد طاقم بشري هائل والاستنجاد بوزارات أخرى، مشيرة بخصوص امتحان شهادة التعليم المتوسط "البيام" أنه على غرار "البكالوريا" لن تشهد أية تعديلات، وستحافظ وزارة التربية الوطنية على نفس التنظيم المعتمد قبلا.
عثماني مريم