الوطن

وزارة التربية تشدد على ضرورة تعزيز تدريس الموسيقى للتلاميذ

اتفاقية مع دار الأوبرا وتكوين أساتذة في هذا المجال

كشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، عن جملة من الإجراءات والتدابير من أجل تحقيق الإيقاظ النفسي والفكري لدى الطفل وتنمية الذوق والحس الجمالي لديه، عبر عدة اتفاقيات مع وزارات أخرى، في إطار النشاطات اللاصفية، مشيرة في ذات السياق إلى تعزيز تكوين أساتذة الموسيقى من خلال احتكاكهم مع الاحترافيين في هذا المجال.

وفي هذا الإطار، دعت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، مدراء التعليم المتوسط والثانوي إلى تشجيع التلاميذ على تعلم التربية الموسيقية التي تدخل ضمن النشاطات اللاصفية باعتبارها امتدادا للتعلمات، تسعى إلى تحقيق الإيقاظ النفسي والفكري لدى الطفل وتنمية الذوق والحس الجمالي لديه، بعد أن أكدت على أهمية النشاطات اللاصفية للمتمدرسين، معلنة عن مشروع عرض الأوركسترا السنفونية في مختلف ولايات الوطن، وذلك في إطار اتفاقية بين وزارة التربية الوطنية ودار الأوبرا، وذلك لتمكين باقي التلاميذ من الاستفادة من المحتوى الموسيقي التعليمي للحفل الافتتاحي. مشيرة في كلمة لدى إشرافها بدار الأوبرا "بوعلام بسايح"، بالجزائر العاصمة، غلى إطلاق الطبعة الثانية للسنة الموسيقية للطفل 2019، وذلك بالتنسيق مع وزارة الثقافة في إطار الاتفاقية المبرمة بين القطاعين في 2015، إلى "أن هذا الحفل التربوي الموسيقي يهدف إلى إبراز أهمية التربية الموسيقية في الوسط المدرسي وتحسيس التلاميذ بأهمية الموسيقى السنفونية، والتعرف على مختلف الآلات ودورها في تنمية الحس والذوق الموسيقي لدى المتمدرس".

ويهدف هذا القرار إلى مرافقة الجوق السنفوني الجزائري بقيادة المايسترو أمين قويدر للمجموعات الصوتية للتلاميذ من مختلف جهات الوطن في أداء النشاطات المبرمجة. هذا، وقد تم إطلاق الطبعة الثانية للسنة الموسيقية على إثر نجاح الطبعة السابقة للموسم الدراسي 2017/2018، والتي عرفت تنظيم ست حفلات وحضور 5000 تلميذ من 25 ولاية.

وأكدت الوزيرة، في كلمتها أيضا، على أهمية هذه التظاهرة التي تدخل ضمن النشاطات اللاصفية، باعتبارها امتدادا للتعلمات، تسعى إلى تحقيق الإيقاظ النفسي والفكري لدى الطفل وتنمية الذوق والحس الجمالي لديه، وتعزز أيضا تكوين أساتذة الموسيقى من خلال احتكاكهم مع الاحترافيين في هذا المجال. وبخصوص حضور تلاميذ الولايات للحفل، اعتبرت الوزيرة أن التظاهرة فرصة حقيقية للتواصل وتقاسم تجربة لا يمكن نسيانها، فضلا عن التعرّف على أطفال آخرين وتكوين صداقات جديدة.

عثماني مريم

من نفس القسم الوطن