الوطن

أويحيى يؤكد مواصلة الدولة لترقية الفلاحة والتنمية الريفية

لتحقيق الرفع من معدلات النمو الاقتصادي وتكريس التنمية الشاملة

أعلن الوزير الأول أحمد أويحيى أن "الدولة ستستمر في تقديم الدعم مواصلة لتنفيذ استراتيجيتها الوطنية لترقية الفلاحة والتنمية الريفية"، مؤكدا انه "تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لإضفاء ديناميكية جديدة على هذا القطاع".

أوضح أحمد أويحيى ،أول أمس، في رده على سؤال شفوي لنائب بالمجلس الشعبي الوطني قرأه نيابة عنه وزير العلاقات مع البرلمان بدة محجوب أن ''الحكومة تسهر على التعبئة الكاملة للموارد والإمكانيات الضرورية واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة من اجل إعطاء ديناميكية جديدة لهذا القطاع القاعدي في مجال تحقيق الرفع من معدلات النمو الاقتصادي وتكريس التنمية الشاملة".

وافاد الوزير الاول أن "إعطاء الدفع لهذا القطاع إلى جانب القطاعات الحيوية الأخرى يعد أحد الاهتمامات الرئيسية التي سطرتها الحكومة ضمن مخطط عملها"، مؤكدا انها "تعمل على "تعزيز دور هذا القطاع الحساس ضمن الإستراتيجية الوطنية للتنمية الشاملة".

واشار أويحيى بأن "السلطات العمومية تبنت مقاربة متعددة الأبعاد استهدفت من خلالها دعم قطاع الفلاحة والتنمية الريفية عن طريق توجيه الأولوية للولايات المنتجة في هذا المجال على غرار المسيلة".

وذكر الوزير الأول أن "ولاية المسيلة تحتل اليوم مركز الصدارة في الاستفادة من الجهود الوطنية المبذولة من أجل تحسين القطاع الفلاحي وهذا بالنظر إلى المساحة الفلاحية المعتبرة التي تتوفر عليها و المقدرة بأزيد من 1.370 مليون هكتار، مما يجعلها تلعب دورا نوعيا في الدفع بمعدلات تصدير المنتوجات الفلاحية الوطنية المندرجة ضمن الإنتاج الحيواني و النباتي ".

وتطرق اويحيى الى "مختلف البرامج التي استفادت منها الولاية خلال السنوات الأخيرة، من بينها "مشروع شق 44 كلم من المسالك الفلاحية بغلاف مالي قدره 75 مليون د ج ،وكذا توصيل الكهرباء الريفية على طول 100 كلم بمبلغ 250 مليون دج ، بالإضافة الى توزيع 1500 خلية نحل مرفقة بكل تجهيزاتها بمبلغ 15 مليون دج و توزيع 3750 شتلة من الأشجار المثمرة بمبلغ 75.3 مليون دج" .

من جانب آخر قال الوزير الاول ان "الولاية استفادت كذلك من دعم مالي يربو عن 116 مليون دج موجه لعمليات السقي"، مبرزا انه "توجد 47 بلدية استفادت بها من برنامج تنمية ريفية مس 238 تجمع ريفي شمل على سبيل المثال إنجاز 58 مسلك ريفي لفك العزلة على 140 منطقة ريفية ،وكذا معالجة المساحات الرعوية على امتداد 30 الف هكتار وتوزيع 138 وحدة لتربية الأبقار والأغنام و النحل بـ 12 منطقة ريفية". 

واعلن اويحيى عن "استفادة 375 فلاح من هذه الولاية من عمليات غرس أشجار الزيتون على مساحة 595 هكتار، بالإضافة الى حماية 20 مستثمرة فلاحية عن طريق إنجاز مصدات الرياح على مسافة 42 كلم"، فضلا عن توزيع أكثر من 43 ألف إعانة للبناء الريفي في الفترة ما بين 2005 و 2018" .

من جهة اخرى قال أحمد اويحيى انه "بغرض تسويق المنتجات الفلاحية ذات الجودة عملت السلطات العمومية إلى وضع برنامج خاص لإنجاز وحدات للتوضيب و التخزين على مستوى ولاية المسيلة".

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن