الوطن
جمعية منتجي السيراميك تطالب الحكومة بدعم مالي ولوجستيكي للفاعلين في المجال
ترى أن الصناعة الوطنية من المادة فرضت نفسها في السوق بفضل الجودة والسعر
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 جانفي 2019
• إنتاج 120 مليون متر مربع من السيراميك في الجزائر خلال 2018
أكد رئيس الجمعية الجزائرية لمنتجي الخزف والسيراميك، منصف بوضربة، أن المنتوج الجزائري من الخزف بلغ من الجودة ما يمنحه فرص التصدير إلى الأسواق العالمية، مشيرا إلى ارتفاع نسبة الإدماج في القطاع التي وصلت إلى 95 بالمائة بفضل الشروع في إنشاء مشاريع لصناعة المواد الأولية محليا.
منصف بوضربة، وخلال نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الأولى، أوضح: “تمكنا العام المنصرم من إنتاج 120 مليون متر مربع من الخزف الجزائري ونهدف إلى رفع الحصيلة نهاية العام الجاري إلى 150 مليون مربع وإن وجدنا تشبعا في السوق المحلية يمكن أن نحول أنظارنا إلى أسواق أخرى من أجل التصدير”.
وأضاف بالقول “ولوجنا إلى السوق العالمية لا يزال في خطواته الأولى ونحن مستعدون من أجل المشاركة في القيام بدراسة السوق العالمية”. ونفى رئيس الجمعية الجزائرية لمنتجي الخزف والسيراميك وجود خلل في التموين بالمادة الأولية أو المنتج النهائي، مؤكدا أن المادة الأولية لا تطرح إشكالا بالنسبة للمنتجين المحليين، مشيرا إلى أن نسبة الاندماج الوطني بلغت 95 بالمائة بفضل مشاريع خاصة لإنتاج المواد الأولية محليا.
وعرج بوضربة على مسار المنتجين الجزائريين للخزف وقال إن المعركة الأولى كانت تتعلق بالتحكم في التكنولوجيا “في بداية التسعينات كنا شركات مختصة في صناعة الخزف بالجزائر واليوم نحصي 58 شركة مختصة مصرح بها لدى الوزارة 33 منها منضوية تحت جمعيتنا”.
واستطرد بالقول “نأمل أن تكون القرارات المنبثقة عن قانون لادابس حامية للصناعة الجزائرية المحلية من اجل وضع شيء من العدالة في القطاع لأننا مررنا بمرحلة صعبة وأن تراعى مصلحة الاقتصاد الجزائري”.
وبحسب المتحدث فإن “الصناعة الجزائرية للخزف تمكنت من فرض نفسها في السوق بفضل الجودة والسعر والوفرة وهو ما جعلها تعقد عدة شراكات مع القطاعين الخاص والعمومي لا سيما فيما يتعلق بمجال السكن والمشاريع الكبرى فكل مشاريع السكن لنا فيها مساهمة بالإضافة إلى عقود تعلق بالسكن الترقوي وكذا العقود الخاصة”.
ودعا بوضربة الحكومة إلى دعم قطاع إنتاج الخزف المحلي بالنظر إلى الجودة التي يمتاز بها وقال “لا بد من تقديم تسهيلات للمصنعين الجزائريين من خلال المرافقة في التسهيلات الإدارية واللوجستيكية وحتى المالية لأن المنافسة الدولية في الأسواق الإفريقية والآسيوية تتطلب دعما حكوميا وإدراج تسويق الخزف ضمن باقة المنتجات الجزائرية المتجهة للخارج “نحن متفائلون بردود وزارة التجارة ونأمل أن يجلب قطاعنا إضافة جديدة”.
أيمن. ف