الوطن
قطاع بن غبريت سيشل نهائيا بالتحاق هذه الأسلاك بالإضراب غدا !!
حذرت الوزارة من بيع الأوهام عبر الوعود فقط بخصوص المطالب المرفوعة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 19 جانفي 2019
تتواصل وعشية انطلاق إضراب اليوم الواحد والعشرين الذي دعا إليه تكتل النقابات المستقلة لعمال التربية، عملية التحاق مختلف أسلاك التربية الراغبة في شل المؤسسات التعليمية رفقة الأساتذة، بعد أن تيقنت أن وزارة التربية الوطنية تبيع لهم الأوهام فقط عبر إطلاق الوعود فقط بخصوص المطالب المرفوعة، ما يجعل القطاع في مأزق أكثر ويهدد مستقبل الموسم الدراسي الحالي في حالة تصعيد هذه النقابات إضراباتها خلال الأسابيع القادمة.
بعد التنظيمات النقابية الخاصة بمساعدي التربية والمشرفين، وكذلك موظفي المصالح الاقتصادية، كدت أمس اللجنة الوطنية لموظفي المخابر لقطاع التربية واللجنة الوطنية لموظفي التوجيه والإرشاد المدرسي، المنضوية تحت نقابة إنباف، عن التزامها بمواصلة النضال النقابي حتى رفع الغبن والتهميش عن هذه الأسلاك، والدخول في الإضراب الوطني ليوم 2019/01/21 والمشاركة بقوة في الوقفة الاحتجاجية أمام مقر مديرية التربية، مساء يوم 2019/01/22.
وأشارت اللجنة الوطنية لموظفي المخابر، في بيان لها، أنها عازمة على المشاركة في الاحتجاجات المقررة بناء على سياسة الهروب التي تعتمدها وزارة التربية الوطنية، وسياسة التهديد والوعيد، وتجاهل المطالب المرفوعة، خاصة ما تعلق بإعادة تصنيف ملحق رئيسي للمخبر في الصنف 12 من حاملي شهادة تقني سام، وإعادة تنصيف ملحق بالمخبر في الصنف 10 من خريجي المعاهد التكنولوجية تقني.
ودعت اللجنة وزارة التربية للإسراع في الترقية باستحداث رتب جديدة صنف 14 والقضاء على الرتب الآيلة للزوال مع التطبيق الفوري للمرسوم الرئاسي 14-266.
كما تطالب اللجنة بتعميم الاستفادة من المنح والعلاوات الخاصة بأسلاك التربية من خبرة بيداغوجية والتأهيل والتوقيف ورفع منحة المردودية إلى 40 بالمائة كباقي الأسلاك، واستحداث منحة خاصة بالخطر وخاصة أخطار المواد الكيميائية.
كما تطالب بتحديد المهام باستصدار مراسيم تنظيمية تتماشى وتوضح ما جاء في القانون الأساسي، وتخفيض الحجم الساعي للعمل ومراعاة كثافة التعداد في المؤسسات، وتفعيل الفحص الطبي الدوري والشامل، مع تحسين ظروف العمل وسبل الوقاية، والتمسك بالتقاعد النسبي دون شرط السن.
أما اللجنة الوطنية لموظفي التوجيه والإرشاد المدرسي، فأكدت المشاركة في إضراب 21 جانفي للتعبير، كسلك متضرر، عن رفضهم للقوانين والقرارات التي لا تنصفهم ولا تعيد الاعتبار لسلك التوجيه والإرشاد المدرسي، وللمطالبة بإنصاف موظفي السلك من خلال تعديلات القانون الخاص الجديد، والتمسك بالاقتراحات المتفق عليها في إطار اللجنة المشتركة بين الوزارة والنقابات، وتثمين الخبرة المهنية لموظفي السلك على غرار أسلاك التدريس ووفق التعليمة 004.
وحذرت لجنة موظفي التوجيه والإرشاد المدرسي من ممارسة سياسة الإقصاء والتهميش الممنهج لهذا السلك، وعدم الاستجابة للمطالب المرفوعة من طرف اللجنة الوطنية عبر الرسائل والبيانات العديدة الموجهة إليها من خلال الوقفات الاحتجاجية الوطنية والولائية منذ سنوات.
وطالبت بدورها وزارة التربية بالإسراع في إدماج المستشار الرئيسي للتوجيه المدرسي والمهني في الرتبة الجديدة، ومنح الحق في التكوين للمستشارين المتربصين، على غرار سلك المقتصدين، مع تخصيص مناصب كافية وطنيا للترقية في رتبة مستشار رئيسي، على غرار أسلاك التدريس، وفتح مجال الترقية لمناصب مدراء المؤسسات التربوية نظرا لتوفر الكفاءة والمعرفة والخبرة المهنية، واستفادة مستشاري التوجيه المدرسي والمهني من السكن الوظيفي الإلزامي لضرورة الخدمة، والترخيص للمستشارين الرئيسيين بالمشاركة في مسابقة مفتش التربية الوطنية تخصص إرشاد وتوجيه، على غرار المقتصد الرئيسي.
ودعت اللجنة الوطنية لموظفي التوجيه والإرشاد المدرسي ولجنة موظفي كافة اللجان الولائية وموظفين للتجند والمشاركة القوية، من أجل إنجاح الحركة الاحتجاجية، علما أن التحاق هذه الأسلاك جاء بعد أن عبر مساعدو التربية والمشرفون وكذا موظفو المصالح الاقتصادية عن المشاركة أيضا مع الأساتذة في الإضراب المحدد من قبل نقابات التكتل.
سعيد. ح