الوطن

وكالة عدل تقع في أخطاء رقمية فادحة تربك المكتتبين!

أغلبهم لم يتمكنوا من الولوج إلى الموقع وتغيير حالتهم الاجتماعية

اشتكى، أمس، مكتتبو عدل من عدم وضوح إجراء غربلة ملفات المكتتبين المسجلين بالعاصمة، حيث لم يتمكن أغلب هؤلاء من الولوج إلى الموقع وتغيير حالتهم الاجتماعية، في وقت لا تزال الوكالة تتعامل بكثير من الغموض والضبابية والإجراءات غير المفهومة.

بمجرد إعلان مسؤولي وكالة عدل عن غربلة جديدة تخص المكتتبين المقيمين بالعاصمة، سارع هؤلاء لمحاولة الولوج إلى الموقع من أجل إجراء الخطوات اللازمة، غير أن أغلب المكتتبين اصطدموا أولا بصعوبة الولوج إلى الخانة المخصصة لهذا الغرض، في حين هناك من أدخل الرمز وكلمة السر الصحيحة ليؤكد له نظام الموقع أن هذه العملية تخص المكتتبين المسجلين في العاصمة، وهو ما أثار استغراب وسخرية البعض، لأنهم أساسا مكتتبون مسجلون في ولاية الجزائر العاصمة وأدخلوا أرقاما ورموزا سرية صحيحة.

وقد عرفت مجموعات مكتتبي عدل بمواقع التواصل الاجتماعي، أمس، حالة من الغليان والتذمر بسبب عدم قدرة أغلبهم على تحيين حالتهم الاجتماعية عبر الموقع، وعدم إيجادهم أي تفسيرات لذلك إن كانت العملية تتم بصفة تدريجية أو تخص عددا محددا من المكتتبين فقط، في حين اصطدم المكتتبون بإعلان يخص المكتتبين الذين خضعوا لعملية الغربلة الماضية، حيث تم التأكيد عبر الإعلان استقبالهم عبر مقرات الوكالة الجهوية طيلة أيام الأسبوع، غير أن المكتتبين لم يفهموا سبب دعوتهم للالتحاق بالفروع الجهوية للوكالة، وهو ما خلق العديد من علامات الاستفهام، دون أن يجد هؤلاء مسؤولا يتمكن من الإجابة عن أسئلة المكتتبين وإزالة اللبس الحاصل. 

وقد انتقد أغلب المكتتبين، أمس، بدائية موقع الوكالة والأخطاء التقنية التي دائما ما يقع فيها المسؤولون عن عمليات التسجيل أو التحيين إلكترونيا، داعين مسؤولي وكالة عدل لخلق وسائط اتصال من أجل الرد على استفسارات المكتتبين، خاصة إذا تعلق الأمر بعمليات تحيين أو دفع وثائق وملفات تدعم عملية الاكتتاب، معبرين عن استيائهم من وقوع وكالة عدل في نفس الأخطاء كل مرة، ما يجعلهم في حيرة من أمرهم ويدخلهم في دوامة من أسئلة لا تجد حتى من يجيب عنها.

س. ز

 

من نفس القسم الوطن