الوطن

سندات تعليمية جديدة لإثراء دروس التلاميذ وتحسين مستواهم

إضافة إلى الكتب، وزارة التربية:

أعلنت وزيرة التربية الوطنية عن أدوات جديدة لإنجاح الممارسات داخل الأقسام، والتي ترتكز أساسا على كتب مدرسية وسندات تعليمية، حيث يتم إدخالها على القطاع بشكل تدريجي مع منح الأولوية للطور الابتدائي باعتباره الطور القاعدي الذي تبنى فيه التعلمات الأولية الأساسية.

ونشرت الوزيرة نورية بن غبريت في "معالم التربية 2" معلومات دقيقة حول كيفية التحوير البيداغوجي، الذي ربطته بالمخطط الاستراتيجي للتكوين الذي سيمتد على 3 سنوات بداية سنة 2017، من خلال وضع تحت تصرف الفاعلين داخل القسم أدوات جديدة في إطار التحوير البيداغوجي الذي هو عصب الإصلاح، لأنه يعين بالأمر القاعدة الاساسية في المسعى التربوي، فهو يهتم بالممارسات داخل القسم، أي تفاعلات الأساتذة مع تلاميذهم، لذلك يعد التحوير البيداغوجي عاملا حاسما في المردود المدرسي وتحسين تعليمات التلميذ، تضيف الوزيرة.

وأشارت ذات الوزيرة أن "التحوير البيداغوجي أخذته وزارة التربية على عاتقها في إطار تحسين وتكييف المسار الذي تم انتهاجه منذ 2003 عن مفهوم الإصلاح التربوي، وهو تغيير يركز على المضامين والممارسات داخل القسم والقيادة البيداغوجية في المؤسسات المدرسية، ويحمل في طياته فكرة التغيير المستمر والدؤوب والعميق، وعملا بالتوصيات التي كللت أشغال الندوتين الوطنيتين لتقييم الإصلاح المنعقدتين في جويلية 2014 و2015".

ويقوم التحوير البيداغوجي، تضيف الوزيرة، على ثلاثة مفاهيم أساسية أهمها "الضبط والجودة والانصاف"، حيث "أن الأمر يتعلق بإعادة تصويب تدخل أهم الفاعلين التربويين، استنادا على مؤشرات نوعية خدمة لكافة المتعلمين، وذلك في إطار مسعى تنظيمي يمس التعليم والتعلم والتقيين".

عثماني مريم

من نفس القسم الوطن