الوطن
المقتصدون يقررون مشاركة الأساتذة في إضراب الإثنين القادم
تمسكوا بجميع مطالبهم المرفوعة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 جانفي 2019
أعلنت أمس اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الإقتصادية مشاركة نقابات قطاع التربية في الاضراب المعلن ليوم 21 جانفي الجاري، مع تنظيم وقفات احتجاجية أمام مقر مديريات التربية يوم 22 جانفي.
وتطرقت لجنة موظفي المصالح الاقتصادية الى ما تشهده الساحة من تذمر وغليان وسط فئة موظفي المصالح الاقتصادية من جراء سياسة صم الآذان التي أضحت تنتهجها وزارة التربية الوطنية وتماطلها في الرد عن المطالب المشروعة الموضوعة على مستوى طاولتها، مشيرة انه في هذه الأجواء عقدت اجتماعا بالمقر الولائي بسطيف لدراسة وتحليل المستجدات التي طفت على الساحة النضالية وقد أسفر اللقاء على تأييد وتفعيل قرارات البيان رقم : 01/2019 للتكتل النقابي والمتمثل في إضراب وطني يوم:الاثنين 21 جانفي 2019 متبوعا بوقفات احتجاجية أمسية يوم الثلاثاء 22 جانفي 2019 أمام مديريات التربية بالولايات.
وخلال الاجتماع تم التمسك بعمل اللجنة الوطنية والمقدم لوزارة التربية الوطنية من خلال عمل اللجنة التقنية والمتعلق باستدراك تصنيفات فئة موظفي المصالح الاقتصادية باعتبارها أكثر الأسلاك تضررا.
كما تمسك اللجنة بجميع المطالب المرفوعة على رأسها الإستفادة من منحة الصندوق باعتبارهم محاسبين عموميين ومنحة المسؤولية كونهم رؤساء مصلحة المالية في المؤسسات التربوية وذلك حسب ما جاء في المرسومين التنفيذيين 16-227 و 17-162 المتضمنين القانون الأساسي للمتوسطة والثانوية بمنح الزيادة الاستدلالية (رئيس مصلحة) بتطبيق ما جاء في المرسوم الرئاسي 07-307 الذي يحدد كيفيات منح الزيادة الاستدلالية لشاغلي المناصب العليا في المؤسسات الإدارية وعلى غرار زملائهم في المؤسسات المتخصصة التابعة للضمان الاجتماعي والمؤسسات العقابية وغيرها من المؤسسات.
واستغلت اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية الفرصة لفتح ملف التضييق على العمل النقابي على غرار ما حدث للمقتصدة يعقوبي فطيمة عضوة اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية و14 مقتصدة بولاية عنابة والتي تعرضت لمتابعة قضائية على خلفية الوقفة الاحتجاجية الجهوية التي نظمتها اللجنة الوطنية أمام مديرية التربية بولاية عنابة. على مختلف ولايات الوطن.
و دعت اللجان الولائية إلى عقد جمعيات عامة ولائية خلال هذا الأسبوع لـرص الصفوف وتحسيس الزملاء بحساسية المرحلة وأهمية الانخراط في هذا الحراك.
عثماني مريم