الوطن

تنصيب تنسيقية وطنية مؤقتة لأساتذة التكوين والتعليم المهنيين رسميا

اتحادية "السناباب" تطالب مباركي بالاعتناء بفئة الأساتذة

أعلنت، أمس، الاتحادية الوطنية لقطاع التكوين والتعليم المهنيين عن تنصيب تنسيقية وطنية مؤقتة لأساتذة التكوين والتعليم المهنيين، للتكفل بانشغالات هذه الفئة تحت لواء الاتحادية الوطنية للقطاع، داعية بذلك وزير التكوين المهني إلى التكفل بانشغالات الأساتذة، مؤكدة أن الأستاذ يعتبر إحدى الركائز الأساسية والمحورية لإنجاح عملية التكوين وتحقيق الأهداف المسطرة، ولهذا من الضروري الاعتناء بهذه الشريحة المهمة.

وجاء هذا بعد أن تم تجديد مكتبها الوطني حيث اتفقت الاتحادية على العمل على وضع برنامج عمل قصير، متوسط وطويل المدى للعهدة الجديدة وفق إستراتيجية نقابية تراعي تطور ونمو القطاع، بغية تحسين نوعية التكوين وكذا التكفل بالمسار المهني للموظفين.

وعقدت الاتحادية الوطنية لقطاع التكوين والتعليم المهنيين المنضوية تحت لواء "السناباب" دورة عادية لمجلسها الوطني، تحت إشراف الأمانة الوطنية، بتاريخ 12 جانفي 2019، بالمقر الوطني للنقابة، وذلك بالرغم من الظروف المناخية الصعبة التي أعاقت التحاق بعض الوفود، وقد ثمنت الأمانة الوطنية تنقل المندوبين وإصرارهم على المشاركة في أشغال مجلسهم الموقر.

وتم تجديد المكتب الوطني للاتحادية الوطنية لموظفي قطاع التكوين والتعليم المهنيين وتزكية الأستاذ مسعود بورغدة عمر كرئيس لها لعهدة جديدة.

كما تم الاستماع إلى تقارير الوفود المشاركة، والتي تناولت مختلف الانشغالات المهنية والاجتماعية لموظفي القطاع والاقتراحات الناجعة لتسويتها، بالإضافة إلى بعض المشاكل التي تعيق ممارسة الحق النقابي على المستوى المحلي.

وفي نفس السياق، تم تقييم نتائج اجتماع لجنة الحوار والتشاور بين الاتحادية والوزارة الوصية المنعقد بتاريخ 04 ديسمبر 2018.

سعيد. ح

من نفس القسم الوطن