الوطن

هذه هي تصورات ومبادئ بن غبريت لتحسين المدرسة الجزائرية

كشفت عنها في أول بلاغ تضمنه "معالم في التربية"

استغلت وزيرة التربية أول مولودها الإعلامي الجديد الذي أطلقته تحت تسمية "معالم في التربية"، والذي يخصص للإجابة عن أسئلة مستعملي الأنترنت من أجل نقل تصوراتها ومشاريعها التي تقوم بها في إطار إصلاح المنظومة التربوية، بعد أن شارات إلى 3 مبادئ أساسية لتحسين المدرسة الجزائرية بالتحوير البيداغوجي والحوكمة والاحترافية التي من شأنها تحسين مقاييس التمدرس وتوسيع تعليم اللغة الأمازيغية وتطوير التكفل بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والتدخل للحد من الرسوب المدرسي.

وجاء في البلاغ الصادر عن وزيرة القطاع تحت عنوان "معلم في التربية 1".. أن وزارة التربية الوطنية تعكف على تحسين العمليات المنجزة في إطار تنفيذ الإصلاح من خلال تحور البيداغوجيا وترشيد الحكامة وترسيخ الاحترافية، متخذة من الرجاعة والانسجام عمادا لها.

وأكد البلاغ على "تحوير البيداغوجيا من خلال إضفاء الانسجام على كل عناصر الفعل التربوي "المناهج، البرامج، طرق وتقنيات التقييم، التدرجات البيداغوجية، نتائج التعلمات"، وإذ يستند على مبادئ جوهريين هما الإنصاف والجودة "مع العمل أساسا على الإجابة للطلب الاجتماعي في مجال التربية من خلال تحسين مقاييس التمدرس وتوسيع تعليم اللغة الأمازيغية وتطوير التكفل بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، والتدخل للحد من الرسوب المدرسي وضمان النشاطات اللاصفية الضرورية لازدهار شخصية التلميذ عبر المسرح والرياضيات والموسيقى، وتركيز الاهتمام على الكفاءات الأساسية للطور الإلزامي، خاصة الطور الابتدائي "التحكم في اللغة العربية، الثقافة العلمية، الرياضيات والتكنولوجيات، الثقافة الاجتماعية والإنسانية واللغات الأجنبية والكفاءات المتعلقة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال".

وأضاف بلاغ بن غبريت أنها ستسعى إلى "جعل من الحكم الرائد عماد التنمية بعد جعل منه أحد الغايات الرئيسية الثلاث التي نسعى إلى تحقيقها، ذلك لأنه لا يمكن الحديث عن التوعية دون التزام ومساهمة الجميع، كما لا يمكن الحديث عن التجويد دون تسيير مسؤول للموارد المعتبرة التي وضعت تحت تصرف القطاع ودون هياكل مؤسساتية وظيفية، تكون قريبة من كافة الشركاء حتى تتم استعادة ثقتهم في مجال الحوكمة".

وقالت "إنه ينبغي التركيز على خمسة أسس ضرورية: احترام القوانين، احترام القاعدة القانونية، تحديد مهام وواجبات كل واحد، التقييس "اعتماد نظام المعايير، وإعداد الأنصبة واعتماد الوسائل الحديثة في التسيير من خلال الرقمنة التي تضمن الشفافية والسرعة، وتسمح بتتبع العمليات المنجزة، التشاور والحوار مع جميع الفاعلين، مع أخلقة القطاع."

كما أضافت أنها تسعى إلى جعل كافة الفاعلين في التربية من مدرسين ومفتشين ومسيرين وإطارات في الإدارة أكثر احترافية، حيث سيجد هؤلاء كامل راحتهم في تأدية عملهم، ما يدفعهم إلى الاضطلاع به بالسرعة والفاعلية والنجاعة المطلوبة، وأن تكوين مستخدمي التربية الوطنية، لاسيما الأساتذة الذين يمثلون أكثر من 94 بالمائة من العدد الإجمالي لموظفي القطاع وأغلبهم شباب، يسهم في تحقيق جودة التعليم الممنوح باعتباره أسمى غاية ترمي إلى بلوغها سياستها القطاعية، لذلك سطرت وزارة التربية الوطنية برنامجا واسعا وثريا للتكوين لفائدة كل فئات موظفي القطاع، سواء كان ذلك حضوريا أو عن بعد عن طريق الأرضية الرقمية للتكوين.

سعيد. ح

من نفس القسم الوطن