الوطن

التلاميذ يدرسون داخل ثلاجات... و2300 مدرسة دون تدفئة

رابطة حقوق الإنسان حملت "الأميار" مسؤولية ذلك وتحذر:

كشفت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان عن وجود أزيد من 2300 مؤسسة تعليمية في الجزائر بدون تدفئة، حـيث  أشارت  الرابـطة أن  أغلب  هـذه المـؤسسات التـعلـيمية تتـواجـد  بالمـناطـق النـائـية التي تتمـيز  بموجة ببـرودة الطــقس   وهـو   ما يحول   الأقــسام  إلى ثـلاجات   يـتـجمد   داخـلـها   التـلامــيذ  . 

الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان وفي  تـقرير  لها كـشفت  من خـلالـه   وجود أزيد من 2300 مؤسسة تعليمية في الجزائر بدون تدفئة إلى ” تخلي رؤساء البلديات عن دورهم المنوط بهم تجاهها كونهم مسؤولون عن تسييرها، رفقة المقتصدين و مدراء المدارس.

وقالت " أن المدارس تعاني من عدة نقائص من بينها النوافد مكسرة في بعض الأقسام، وجود صفائح من ترانزيت في الأسطح، انشقاق الأسقف في بعض الأقسام، بعض الاجهزة تدفئة غير مطابق لمعايير السلامة والأمن" ، مـوضحـة   أن "بعض أجهزة التدفئة  قديمة ولا تصلح لتدفئة البراعم ،مشيرة إلى ‘عدم وجود صيانة لأغلب أجهزة تدفئة، وذلك لعدم وجود المختصين في الصيانة".

كما أشارت إلى انعدام مادة المازوت في بعض الأوقات، وكذا عدم وجود و ربط الغاز الطبيعي في المرافق الجديدة التي بنيت .

هذا ووجه المكتب الوطني للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في بيـانـه المـوقـع  من طـرف رئيسـه  هواري قدور نداء عاجل إلى السلطات المركزية و المحلية من أجل ضرورة توفير التدفئة في المدارس ما يكمن من تمدرس ناجح للتلاميذ في فصل الشتاء.

كما تساءلت الرابطة عن مصير الأموال المرصودة سنويا لتوفير التدفئة في المؤسسات التربوية، بالقول إن المكتب الوطني للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان يطرح  تساؤلات كثيرة حول العجز في معالجة ملف التدفئة لاسيما أن النقص لا يرتبط بالمال.

وأضافت عندما نرى بان غلاف المالي الذي خصصته وزارة التربية للتدفئة على مستوى الوطني فاق أكثر من 8000  مليار سنتيم في 10 سنوات الأخيرة، مشيرة الى أنه هناك ميزانية معتبرة للمجلس الشعبي الولائي مخصصة لأجهزة التدفئة.

وأشارت إلى وجود ميزانية أيضا للوزارة التضامن الوطني والأسرة، إضافة إلى الميزانية التي تخصص من طرف البلديات .9

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن