الوطن

بن غبريت تعترف بضعف مستوى التلاميذ وتحمل الأساتذة الجدد المسؤولية

أكدت أن التجديد المتواصل لطاقم التأطير البيداغوجي والعدد الكبير للمتمدرسين وراء ذلك

خلق فضاء جديد على الأنترنت للكشف عن كل ما هو جديد في قطاع التربية

 

اعترفت، أمس، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، بتسجيل ضعف نسبي في مستوى التلاميذ، وأرجعته إلى التجديد المتواصل لطاقم التأطير البيداغوجي والعدد الكبير للمتمدرسين، مؤكدة اتخاذ الإجراءات الكفيلة برفع مستوى المتمدرسين، معلنة في المقابل عن إطلاق منصة للتفاعل مع المهتمين بالشأن التربوي "عبر معالم في التربية"، والتي ستكون نافذة جديدة للتصريح عن كل جديد في القطاع وإبراز أهم المشاريع الجديدة؟

ووصفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، نتائج الفصل الأول في الأطوار التعليمية الثلاثة بالمرضية، بعد حصول 86 بالمائة من تلاميذ الطور الابتدائي على المعدل و66 بالمائة منهم في الطور المتوسط، فيما قدرت نسبة الحائزين على المعدل في الطور الثانوي بـ 63 بالمائة.

وفي ردها على المنظمات النقابية للأساتذة التي صرحت بأن 45 ٪ فقط من تلاميذ الطور الثانوي تحصلوا على المعدل في امتحانات الفصل الأول، أكدت بن غبريت، خلال استضافتها في برنامج "ضيف التحرير" للقناة الإذاعية الثالثة، أن النسبة فاقت الـ 50 بالمائة عبر أكثر من 90٪ من المؤسسات التربوية.

وحسب الوزيرة، فقد تم إصدار تعليمات لمديريات ومفتشيات التعليم عبر مختلف ولايات الوطن، لتنظيم دورات استدراكية في المواد التي سجل فيها الإخفاق، مشيرة إلى جملة من الإجراءات التي قد تم وضعها حيز التطبيق لعلاج الرسوب المدرسي، إلى جانب الدروس الاستدراكية كالتدريب المكثف ومرافقة الأساتذة.

وعن طموح بن غبريت في 2019، كشفت عن خلق فضائي إعلامي جديد للإجابة عن كل أسئلة مستعملي الفضاء الأزرق، مشيرة على صفحتها على "الفايس بوك"، "طموحنا، في سنة 2019، سيكون عبر تصور جديد يكمن في وضع حيّز التجسيد لمورد إعلامي موضوعاتي "معالم في التربية" حيث تتم الإجابة عن أسئلة مستعملي الأنترنت حول مختلف المشاريع والأعمال التي بادرت أو قامت بها وزارة التربية الوطنية في إطار تحسين عملية تطبيق الإصلاح التربوي".

وسيتم اللجوء إلى هذه الآلية أسبوعيا، حسب وزيرة التربية، وهذا كعملية مكملة لمختلف قنوات الاتصال المستعملة حاليا (المؤسسات التعليمية والتربوية، الصحافة المكتوبة، الراديو، التلفزة، شبكات التواصل الاجتماعي،...).

وأضافت "إن الهدف الرئيسي من اللجوء إلى هذه الوسيلة، والتي تكون في شكل نماذج ملخصة وموحدة، هو القدرة على إعطاء رؤية أوضح لأعمالنا تجاه الجماعة التربوية بالخصوص، وكذا لكل المهتمين بتطور مدرستنا، في ظرف وسياق نجد فيه المواطن غارقا بشكل يومي في معلومات مختلفة".

واعتبرت وزيرة التربية أن "اهتمامها الدائم يبقى في المساهمة القوية والفعالة لضمان الوضوح والشفافية الضرورية لمختلف النقاشات الجارية بخصوص المدرسة وحولها".

عثماني مريم
 

من نفس القسم الوطن