الوطن

75 ألف مترشح لمسابقة الترقية في قطاع التربية الأسبوع القادم

يتنافسون على 40 ألف منصب

عدد المناصب في الطور المتوسط لرتبة أستاذ مكون أكبر من عدد المترشحين

 

من المنتظر أن يتنافس أزيد من 74 ألف أستاذ على 40 ألف منصب ترقية، في مسابقة ستنظمها وزارة التربية في 15 جانفي الجاري. وسجلت وزارة التربية وجود عدد المناصب أكبر من عدد المترشحين في الطور المتوسط لرتبة أستاذ مكون.

ووفق الأرقام التي أعلنتها وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، على صفحتها في الفايسبوك، فإن عدد المسجلين لإجراء الامتحانات المهنية المقررة منتصف جانفي الجاري، بلغ أزيد من 74 ألف أستاذ سيمتحنون للظفر بـ894 40 منصب برتبتي أستاذ رئيسي وأستاذ مكون.

وبناء على ذات المنشور، فإن الامتحانات المهنية ستجرى عبر 259 مركزا، وتعني المراحل التعليمية الثلاثة. وقد أحصت مديرية الموارد البشرية بالوزارة، في هذا الإطار، 638 74 أستاذ ممن تتوفر فيهم شروط إجراء الامتحانات للالتحاق بـ894 40 منصب برتبتي أستاذ رئيسي وأستاذ مكون.

وأضافت "إنه وصل عدد المترشحين في رتبة أستاذ مكون في الابتدائي 31 ألفا و216 مترشح سيتنافسون على 16 ألفا و92 منصبا، فيما وصل عدد المترشحين في المتوسط 20 ألفا و737 مترشح يتنافسون على 11 ألفا و582 منصب، أما في الثانوي فقد وصل عدد المترشحين 22 ألفا و136 مترشح يتنافسون على 12 ألفا و689 منصب.

أما في رتبة أستاذ مكون، فترشح 280 أستاذ في الابتدائي للتنافس على 261 منصب، فيما ترشح 152 أستاذ في المتوسط لعدد مناصب وصلت 169 منصب، و117 مترشح في الثانوي يتنافسون على 101 منصب".

وأكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، حرص قطاعها، منذ 2014، على تحيين وتحسين كل النصوص المؤطرة للامتحانات عموما، مشددة على ضمان تكافؤ الفرص وإعطاء المصداقية للامتحانات المهنية وتنظيمها بنفس الإجراءات التي تتم وفقها الامتحانات الوطنية المدرسية، بحيث يكون معيار الاستحقاق المؤشر الرئيسي للنجاح، وذلك بالنظر إلى أهمية المهام الموكلة إلى الأستاذ الرئيسي والأستاذ المكون.

كما أكدت السهر على ظروف سير هذا الامتحان، حيث شددت في وقت سابق أنها ستكون بنفس منهج سير الامتحانات المدرسية الوطنية، بهدف "الحفاظ على مصداقية الامتحان"، مشيرة إلى إدراج ملاحظين في هذه الامتحانات للمزيد من المصداقية.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية الوطنية قامت بإضفاء الطابع الممركز على مسار الامتحانات المهنية على مستوى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، بعدما كانت تتخذ طابعا غير ممركز، كما تم الانتقال من نمط التوظيف الخارجي على أساس الشهادة إلى نمط التوظيف عن طريق الاختبار.

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن