الوطن
حملة وطنية لجمع التوقيعات على "عريضة" لرفع الغبن عن طلبة التكوين المتواصل
مع مناشدة رئيس الجمهورية التدخل لصالحهم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 جانفي 2019
ناشد، أمس، الأمناء الولائيون للمنظمة الوطنية لتضامن حاملي شهادة جامعة التكوين المتواصل لجهة الغرب، رئيس الجمهورية والوزير الأول التدخل العاجل لإنصاف طلبة وخريجي جامعة التكوين المتواصل، وهذا بعد أن قرروا القيام بحملة وطنية لجمع التوقيعات على عريضة تضامنية لرفع الغن عنهم.
ودعا المشاركون في اللقاء الجهوي الخاص بالأمناء الولائيين لجهة الغرب، والذي احتضنته بلدية بريزينة بولاية البيض، بحضور أعضاء من الأمانة الوطنية، إلى وضع حد لسياسة التماطل والمغالطة والتهميش الممنهج، في حق كل حاملي شهادة جامعة التكوين المتواصل من خريجيها وموظفيها وحتى طلبتها.
وهذا بعد أن شددوا على رص صفوف كل حاملي شهادة جامعة التكوين المتواصل، لتحقيق المطالب والأهداف المسطرة، والتي لا رجعة فيها ولا تنازل عنها، بعد أن جددوا دعوتهم إلى كل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكذا مديرية جامعة التكوين المتواصل بكل مراكزها وملحقاتها المتواجدة بجهة الغرب، لفتح باب الحوار والتعامل مع المنظمة كشريك اجتماعي، من أجل السماح لها بمناقشة مختلف المطالب والمشاكل العالقة.
وأكد الحاضرون على التمسك بكل المطالب التي تنادي من أجلها المنظمة في بيانها الإعلامي الصادر عن الأمانة الوطنية بتاريخ 17 نوفمبر 2018، من تصنيف لشهادة الدراسات الجامعية التطبيقية في الصنف 11، باعتبارها شهادة جامعية، وهذا طبقا لما جاء في المرسوم التنفيذي رقم 16-280 المؤرخ في 02 نوفمبر 2016، وبالتالي تعديل استعجالي للتعليمة المشؤومة الصادرة عن المديرية العامة للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري رقم 01 بتاريخ 05-01-2017، في شقها المتعلق باستثناء حاملي شهادة جامعة التكوين المتواصل من التصنيف في الصنف 11، وإكمال المسار الدراسي في الطورين الأول والثاني، مثلما هو معمول به في كل دول العالم، والاعتراف بجميع التخصصات، وإعادة فتح القسم التحضيري والذي يعتبر الخزان الرئيسي لهذه الجامعة.
واتفق الحاضرون على الشروع في حملة وطنية لجمع التوقيعات على عريضة تضامنية، لأجل تمرير لائحة مطالب طلبة وخريجي جامعة التكوين المتواصل عبر كافة التراب الوطني، من أجل إنصافهم ورفع الغبن عنهم، ودعوة كل المنظمات النقابية وفعاليات المجتمع المدني إلى مساندتهم في تحقيق مطالبهم.
كما دعا الحاضرون إلى المشاركة المكثفة في التوقيع على هذه العريضة من كل الطلبة والخريجين، التي تعد أول خطوة ملموسة للخروج من النفق المظلم الذي تعاني منه هذه الفئة.
سعيد. ح