الوطن
الحصاد الاقتصادي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 30 ديسمبر 2018
• السوق الحر حجة "جلاب" في 2018 للتنصل من المسؤولية
لم يرقي عمل وزير التجارة سعيد جلاب الذي عين في أفريل 2018 خلفا لمحمد بن مرادي لتطلعات الجزائريين حيث عاش المواطنون طيلة 2018 غلاء أفرغ جيوبهم دون أن تتدخل وزارة التجارة في حين أصر الوزير جلاب كل مرة على التنصل من المسؤولية والتحجج بمنطق السوق الحر لعدم معالجة أزمات الغلاء والندرة وحتى الفوضى التي عرفتها الأسواق خلال هذه السنة.
• يوسفي يخذل الجزائريين في ملف السيارات
كان وزير الصناعة يوسف يوسفي طيلة 2018 محل اهتمام من طرف الجزائريين باعتباره المسؤول على ملف تركيب السيارات وقد عرف هذا الملف تصريحات عديدة من طرف الوزير في هذه السنة حيث لمح يوسفي الى إمكانية تدخل وزارته لإجبار مصانع التركيب على تخفيض أسعارها وهو ما مثل بشرى للجزائريين ليتراجع هذا الأخير ويصدم الراي العام بتصريح يؤكد فيه ان أسعار السيارات لن تنخفض لتبقي كل الإجراءات التي الن عنها فيما يخص هذا الملف مجرد حبر على ورق.
قيتوني يُفقد الجزائر ريادة تسيير ملف أسعار النفط
لم يعرف قطاع الطاقة في عهد الوزير مصطفى قيتوني حركية كبيرة خاصة فيما تعلق بالدبلوماسية الاقتصادية التي كانت نشطة خلال 2016 و2017 واكتفي قيتوني في 2018 بحضور اجتماعات أوبك دون ان يكون للجزائر دور مهم في بلورة رؤيا حول أسعار النفط وأسقف الإنتاج غير أن اجتماعات أوبك في كل مرة كانت تخلص لقرار خفض الإنتاج وهو ما خدم الجزائر وخدم قطاع الطاقة تحديدا.
• لا جديد في قطاع الفلاحة في عهد بوعزقي
اثار وزير الفلاحة والصيد البحري عبد القادر بوعزقي طيلة 2018 الكثير من الجدل بتصريحاته التي اجتهد فيها كل مرة في التنصل من المسؤولية سواء تعلق الأمر بأسعار المنتجات الفلاحية وأسعار المنتجات الحيوانية في حين لم يعرف قطاع الفلاحة في 2018 تغييرات واصلاحات كبيرة اين لا يزال هذا القطاع تابع للتغيرات المناخية والتقلبات الجوية والظروف الخارجة.
• سياحة تحتضر في 2018 ووزير مختفي
عرف قطاع السياحية في 2018 تغيير وزاري حيث تم اقالة الوزير حسان مرموري في أفريل وتعيين عبد القادر بن مسعود خلفا له هذا الأخير الذي لم نشهد تصريحاته ولا خرجاته الميدانية إلا في مناسبات تعد على الأصابع طيلة التسعة أشهر على راس قطاع السياحة لتكون النتيجة موسم سياحي كارثي خلال فصل الصيف وأكثر كارثية فيما يتعلق بموسم السياحة الصحراوية.