الوطن
"الأسنتيو" تستدعي مجلسا وطنيا هذا الخميس للفصل في إضرابات جانفي
اعتبرت شل المدارس مع النقابات الأخرى أمرا مفروغا منه
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 29 ديسمبر 2018
من المنتظر أن تفصل، هذا الخميس، النقابة الوطنية لعمال التربية "الأسنتيو"، في طريقة الاحتجاجات التي تنوي الدخول فيها في جانفي القادم، في إطار التكتل النقابي مع خمس نقابات ناشطة في القطاع، التي توعدت وزيرة التربية الوطنية بشل المدارس وطنيا بعد 18 من الشهر القادم، على أن يتم البت في قرار الفصل في 7 جانفي.
وفي هذا الشأن، قال النقابي البارز في النقابة الوطنية لعمال التربية "الأسنتيو"، يحياوي قويدر، إنه سيتم عقد مجلس وطني استثنائي الخميس المقبل بولاية البليدة، لتدارس سبل وطريقة الاحتجاج التي سيتم تبنيها في إطار التكتل النقابي للقطاع، للرد على سياسة الوزيرة نورية بن غبريت التي همشت الشركاء الاجتماعيين وتواصل الانفراد بالقرارات المصيرية التي تخص القطاع.
وقال يحياوي قويدر إن مجلس "جانفي له صلاحيات للخروج بقرار تنظيم إضراب قوي وموحد ابتداء من الفصل الثاني، في ظل الاحتقان الكبير الذي يعيشه الموظفون، وهذا تنفيذا لقرارات التكتل النقابي التي ترفض انفراد الوزارة في اتخاذ القرارات المصيرية، والتي كان آخرها على سبيل المثال قرار المعالجة البيداغوجية يومي السبت والثلاثاء.
واعتبر يحياوي "أن لجوء نقابات التكتل إلى التحضير لاحتجاجات خلال الفصل الثاني جاء بعد انسحاب نقابات التربية الناشطة في التكتل النقابي مع بعض من ميثاق أخلاقيات المهنة، والذي كان أمرا ضروريا بعد سياسة الوزارة في التعامل مع النقابات وموظفي القطاع.
وحذر يحياوي وزارة التربية الوطنية من التزام الصمت حيال ما يحدث في القطاع أو الانفراد بالقرارات المصيرية التي تهم القطاع وتهميشها للشركاء الاجتماعيين، ما دفع النقابات، يضيف المتحدث، إلى الانسحاب من ميثاق أخلاقيات المهنية، في ظل أن اللجان المشتركة التي نصبتها الوصاية كان هدفها إعلاميا فقط، طالما أنها لم تصل إلى حلول للمشاكل المرفوعة التي نصبت لأجلها، على غرار الخدمات الاجتماعية والقانون الاساسي وغيرها.
وختم يحياوي تصريحه بالتأكيد بأن قرار شل المؤسسات التربوية خلال الفصل الثاني لا مفر منه في ظل حالة الاحتقان الذي يعيشه العمال والقطاع، بسبب صمت الوزارة عن المطالب المرفوعة وعن مراسلات التكتل النقابي لقطاع التربية.
سعيد. ح