الوطن
80 ألف شرطي لتأمين احتفالات نهاية السنة
تعزيز الدوريات الراجلة والراكبة على مستوى الممثليات الدبلوماسية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 ديسمبر 2018
كشف سعدي مجيد عميد أول بالشرطة ونائب مدير الشرطة الحضرية بالمديرية العامة للأمن الوطني، عن تسخير 80 ألف شرطي من مختلف المصالح العملياتية لتأمين احتفالات نهاية السنة وتنقلات المواطنين في العطلة الشتوية المتزامنة معها.
قال سعدي مجيد في تصريحات إذاعية أمس إنه "تم تسخير 80 ألف شرطي من مختلف الرتب ومختلف المصالح العملياتية من أجل ضمان حماية الأشخاص والممتلكات في العطلة الشتوية التي تتزامن واحتفالات رأس الميلادية" وأضاف بالقول "من بين الإجراءات لتأمين التظاهرات الثقافية والفنية المسطرة بمناسبة احتفالات رأس السنة الميلادية، تعزيز الدوريات الراجلة والراكبة خاصة على مستوى الممثليات الدبلوماسية للدول التي تدين بالمسيحية".
ولتأمين تنقلات المواطنين الذين يحتفلون ويتنقلون في العطلة ستعكف قوات الأمن على توفير دوريات على مستوى محطات المسافرين وكذا المراكز التجارية الكبرى ومراكز التسلية والترفيه، مشيرا إلى النشاط المكثف والدوري للفرق الأمنية الراجلة والراكبة داخل قصر المعارض بالعاصمة والذي احتضن فعاليات الصالون الوطني للإنتاج.
هذا وقد تم توفير الأمن في الفنادق والمناطق السياحية الصحراوية من خلال تجنيد 10 آلاف شرطي بغرض تأمين احتفالات نهاية السنة هنالك.
وعن الرقابة المرورية قال نائب مدير الشرطة الحضرية بالمديرية العامة للأمن الوطني "سنقوم بتعزيز نقاط المراقبة واستعمال قياسات الكحول، كما سنعمل على مضاعفة نقاط التفتيش والحواجز الأمنية وتدعيم الأعوان بالوسائل التقنية اللازمة لتفادي حدوث جرائم أو حوادث سرقة كما هي الحال بالنسبة للتقنية الجديدة الخاصة بالتعرف الرقمي على لوحات الترقيم المغشوشة التي تركب بعد سرقة السيارات والتي مكنت من استرجاع عدد معتبر من السيارات، ناهيك عن أجهزة قياس الكحول التي أصبحت أكثر فعالية وأدوات كاشفة للمتفجرات وكذا نظام الكشف عن المبحوث عنهم".
أما عن كاميرات المراقبة "فإنها تساهم بتتبع الحشود في التجمعات الكبرى لا سيما فيما يتعلق بالملاعب والتظاهرات الكبرى وهو ما مكن أعوان الأمن من توقيف الكثير من المشتبه فيهم أو المتورطين في عمليات السرقة أو جرائم أخرى أخطر، وتكمن الآن فعالية الكاميرات في أنها أصبحت تخيف الجانحين من ارتكاب الجرائم في الأحياء التي ركبت فيها هاته الكاميرات".
محمد الأمين. ب