الوطن

نحو تزويد وزارة التربية بـ"مديرة عامة" لحل مشاكل الأساتذة قريبا

ترقية أساتذة الابتدائي إلى الصنف 12 سيكون قريبا

أعلنت وزيرة التربية الوطنية عن وضع ملف على طاولة الحكومة من أجل إعادة تنظيم وزارة التربية الوطنية حتى تصبح مزودة بـ"مديرية عامة" تمكن من تقديم يد المساعدة لحل كل المشاكل المطروحة. وقبل ذلك كشفت عن تكوين فريق احترافي من مفتشين ومدراء مركزيين للتواصل مع الميدان وحل بعض المشاكل المرتبطة بالوظيف العمومي والمراقب المالي في بعض الولايات.

وأشارت بن غبريت، في لقاء مع النقابات الناشطة في القطاع الخاصة بالابتدائي والمهنيين ومستخدمي الإدارة، أن مفتشي التربية الوطنية أصبح تسييرهم مركزيا وأنها تسعى إلى تذليل كل العراقيل على مستوى مديريات التربية عبر الوطن، مشيرة أنه بفضل فريق احترافي أنزلته إلى الميدان سويت ملفات عديدة.

وبالنسبة للوضع تحت التصرف، أكدت الوزيرة قائلة "إنه في سنة 2014 كان الوضع تحت التصرف أكثر من 1000 وفي سنة 2018 وصل إلى 742، لا نرهن القطاع والدراسة بموضوع تحت التصرف"، مشيرة: "إذا كانت النقابات تدافع عن الأستاذ، فإن الوزارة تدافع عن التلميذ، أليس من حقنا!".

وبخصوص ترقية أساتذة الابتدائي، أكدت وزيرة التربية إعادة النظر في تصنيفهم، وأكدت الترقية إلى الصنف 12، كاشفة عن لجنة مشتركة بين وزارة التربية الوطنية والوظيف العمومي تتابع هذا الملف وسيرى النور قريبا. وأكدت أن الترقية إلى الصنف 12 بالنسبة لأساتذة الابتدائي هي ثابتة قبل الرتب الأخرى.

وقالت الوزيرة "إن إعادة التصنيف بالنسبة لأساتذة الابتدائي ثابتة 100٪ وتصريحنا في أفريل الماضي مبني على وثيقة وتعهد من طرف الوزير الأول، وهو من أعطى موافقته على هذا الأمر". وأكدت "إذا كانت النقابة تدافع عن الأستاذ فإن الوزارة تدافع عن التلميذ، أليس من حقنا!!

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن