الوطن

الشرطة تفرق نقابيي سونلغاز والطاقة والصناعات في احتجاج أمام البريد المركزي

اعتقال 12 عاملا مسرحا من سونلغاز ورؤساء نقابات مستقلة

فرقت، أول أمس قوات الأمن العشرات من العمال والنقابيين المحتجين أمام البريد المركزي، والذين كانوا يطالبون السلطات العليا بالتدخل لإرجاع العمال النقابيين المطرودين من مناصب عملهم بشركة سونلغاز، واستعملت الشرطة العنف ضد النقابيين واعتقلت نحو 12 عاملا مسرحا ونقابيين آخرين.

وعرف الاحتجاج رفع لافتات تنادي "لا لتجريم العمل النقابي، لا لاستعمال البوليس لضرب النقابيين، لا لاستعمال القضاء لردع الناشطين

ونعم لاحترام الحريات النقابية ونعم لاحترام قرارات منظمة العمل الدولية القاضية بإرجاع النقابيين من شركة سونلغاز إلى مناصب عملهم بصفتها منظمة محايدة تماما، سنتين من التسريح … بركات".

ونقل رئيس النقابة الوطنية لعمال الكهرباء والغاز التي تبنت الاحتجاج رفقة العمال المسرحين، ملال رؤوف، أن الشرطة اعتقلت 12 عاملا مسرحا من عملهم خلال الاحتجاج أمام البريد المركزي، بعد أن نزلوا إلى الشارع للمطالبة بإرجاعهم إلى مناصب عملهم، بعد أن تم تسريحهم من طرف مسؤولين معروفين بالفساد والسرقة في شركة سونلغاز، واحترام الاتفاقيات الدولية وقرارات منظمة العمل الدولية، واحترام الحريات النقابية.

ومن أبرز الموقوفين عبد القادر كوافي، الأمين العام للكنفدرالية النقابية للقوى المنتجة، بن حداد زكرياء، الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال الطاقة، سليمان بن الزين رئيس تنسيقية أعوان الأمن والوقاية لشركة سونلغاز، عراف عماد، عضو مكلف بالتنظيم بالنقابة الوطنية لعمال الطاقة، وبن عرفة وحيد، عضو مكتب وطني مكلف بالعلاقات العامة بالنقابة الوطنية لعمال الطاقة، ورزيق طارق، عضو مكتب وطني بالنقابة الوطنية لعمال الكهرباء والغاز snateg، ومكي محمد، عضو مكتب وطني للكنفدرالية النقابية للقوى المنتجة، ومزياني موسى، الأمين العام للنقابة الوطنية لقطاع الصناعات المعتمدة حديثا، وهذا قبل أن يتم الإفراج عنهم بعد أكثر من 7 ساعات من الاعتقال وتحرير محاضر في حقهم.

ونددت النقابة الوطنية لعمال الطاقة والنقابة الوطنية لعمال الكهرباء والغاز والنقابة الوطنية لقطاع الصناعات بهذه المعاملات الشنيعة في حق النقابيين، وتنذر الحكومة بالإعلان عن إضراب مفتوح في شركة سونلغاز قريبا.

هذا وأكدت تلك القيادات النقابية أنها عازمة على الخروج في عدد أكبر الأيام القادمة والتصعيد إلى غاية إعادة جميع المطرودين.

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن