الوطن
بن غبريت: طبع حوالي 18 ألف كتاب مخصصة لفئة التلاميذ المكفوفين
بعد أن تدعم ديوان المطبوعات المدرسية بآلات طباعة جديدة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 ديسمبر 2018
كشفت، أمس، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أن الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية تدعم بـ 18 آلة طباعة جديدة، من بينها 10 خاصة بتقنية "البراي" بقدرة إنتاج إضافية تصل إلى 22 مليون نسخة، لتتراوح بذلك القدرة الإنتاجية للديوان ما بين 60 و80 مليون نسخة.
وأكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، لدى زيارتها، أول أمس، إلى مقر الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية بالعاشور (غرب العاصمة)، إن "هذه الآلات الحديثة والمتطورة سترفع لا محالة من قدرات الديوان في إنتاج وطبع الكتب المدرسية في أوقات زمنية قياسية، ما يسمح لنا بتوفير هذه الكتب وتوزيعها على كافة التلاميذ مع نهاية العام الدراسي الجاري''.
وقالت الوزيرة، التي كانت مرفوقة بوزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية، ووزير الاتصال، جمال كعوان، بأن مشاكل إنتاج وطبع وتوزيع الكتاب المدرسي خلال السنة الدراسية القادمة "غير مطروحة على الإطلاق"، مشيرة إلى أنه "تم اتخاذ في هذا المجال كل الاحتياطات المادية والتقنية الضرورية". وأضافت الوزيرة أنه سيتم مع نهاية العام الدراسي توزيع وبيع الكتب المدرسية في جميع الأطوار التعليمية، في خطوة اعتبرتها "مهمة للإعداد القبلي والجيد للدخول المدرسي 2019-2020". وتابعت إن "عددا كبيرا من الكتب التي تم إنتاجها وطبعها العام الماضي موجودة وشرع في توزيعها منذ الآن"، مبرزة من جهة أخرى أن "حوالي 20 ألف كتاب تمت طباعتها بتقنية البراي''.
وعرفت زيارة وزيرة التربية، أمس، إلى الديوان الوطني للمطبوعات، إعطاء إشارة انطلاق عمل ثماني آلات طابعة جديدة، من ضمنها أربع طابعات خاصة بمطبوعات البراي''.
هذا وخلال الزيارة، تم تفقد معظم المرافق والخدمات بالديوان، كما تم عرض بطاقات تقنية عن العملية الإنتاجية وكذا معاينة عملية طبع الكتب المدرسية ومختلف المطبوعات البيداغوجية، بما في ذلك كتب البراي، التي تم طبع حوالي 18 ألف كتاب مخصصة لفئة التلاميذ المكفوفين. وأما بخصوص الدخول المدرسي 2019-2020، فقد تمت المباشرة في طبع الكتب المدرسية المخصصة له منذ جوان 2018، قبل نهاية الموسم الدراسي السابق.
كما التقت الوزيرة إطارات الديوان وعمال المطبعة، واستفسرت عن ظروف العمل التقنية والاجتماعية، كما دعت إلى ضرورة مواصلة الجهود والعمل على احترام المواعيد والآجال المحددة لطبع الكتب، وكذا تحسين الأداء والرفع من الجودة تماشيا مع المستجدات في مجال الطباعة المدرسية.
سعيد. ح