الوطن
إقصاء أساتذة ذوي 20 سنة خبرة من الترقية إلى رتبة مكون
ناشدوا بن غبريت التدخل لإنصافهم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 23 ديسمبر 2018
ناشد أساتذة التعليم المتوسط وأساتذة التعليم الابتدائي وزيرة التربية الوطنية، نوري بن غبريت، التدخل لإنصافهم، بعد أن تم إقصاؤهم من الترقية لرتبة أستاذ مكوّن، بالرغم من مزاولتهم التكوين لمدة ثلاث سنوات من 2011 إلى غاية 2014 وبالرغم من أن خبرتهم تفوق 20 سنة ؟
وحسب هؤلاء الأساتذة، فإنهم امتثلوا كمعلمين وأساتذة للتكوين للاتفاقية التي أبرمتها مصالح وزارة التربية الوطنية مع وزارة التعليم العالي لتكوين المعلمين والأساتذة وتحسين مستواهم، وكانت مدة التكوين 03 سنوات كاملة، ومنهم من باشره سنة 2009 وأنهاه سنة 2012 ومنهم من باشره سنة 2010 وأنهاه سنة 2013 ومنهم من بدأه سنة 2011 وأنهاه سنة 2014، فتكونوا في نفس التكوين مع من سبقوهم قبل صدور القانون الأساسي لموظفي قطاع التربية في الجريدة الرسمية رقم 240/12، إلا أن الفئة الأولى تحصلت على الإدماج في الرتب المستحدثة أستاذ رئيسي وأستاذ مكون وفق التعليمة رقم 004 المؤرخة في 06/07/2012، بينما تغافلت ولم تتطرق لمن أنهى التكوين بعد هذا التاريخ".
وأوضحوا "بينما تمت ترقيتهم آليا بتحويل مناصب الناجحين عند التاريخ المرجعي بتاريخ 31/12/2014 أستاذ رئيسي لمن يملك أقدمية 10 سنوات وأستاذ مكون لمن يملك 20 سنة وفق التعليمة رقم 003 المؤرخة في 12/10/2015، لكن هذه الترقية كانت استثنائية ولم تكن ترقية عادية في المسار العادي للموظف التي عادة ما تكون برغبة منه، مقابل تكوين ملف يمر عبر لجنة متساوية الأعضاء، ليتم ترتيبه عبر التأهيل وفق المناصب المحددة".
وأضافت الرسالة "إن هؤلاء كان لهم الحظ الأوفر لمن لم يحز على رتبة أستاذ رئيسي وفق التعليمة 004 من خلال تفعيل المادة 31 مكرر التي تسمح باحتساب الأقدمية السابقة والحالية في التأهيل بعنوان 2016 وفي 2017، بينما حرم أساتذة التعليم الابتدائي والمتوسط من ذلك، بحجة أن استفادتهم من هذه الرتب كانت عبارة عن ترقية وليست إدماجا طبقا للمنشور الوزاري المشترك الذي يحدد كيفيات الترقية للرتب المستحدثة لمن تكون سنة واحدة فقط".
وذكرت الرسالة "إن هذه مغالطة كبرى على اعتبار أنهم تكونوا 03 سنوات وليس سنة واحدة فقط، وهذا ما حرم حسبهم الكثير منا حيث لم تتم ترقيته لرتبة مكون آنذاك، واليوم له أكثر من 20 سنة ولايزال في رتبة أستاذ رئيسي بينما من هم أقل خبرة منه هم أساتذة مكونون".
وحثت الرسالة على أهمية تدخل وزيرة التربية لإنصاف هؤلاء الأساتذة وإيجاد حل لقضيتهم ورد الاعتبار لهذه الفئة التي أفنت زهرة شبابها في التعليم.
عثماني مريم