الوطن

لا تحويلات للتلاميذ بعد تاريخ 31 ديسمبر 2018

وفق إرسالية أبرقتها وزيرة التربية الوطنية إلى مديريات التربية

ألزمت وزارة التربية مديريات التربية لمختلف ولايات الوطن بالسهر مع مديري المؤسسات التربوية للأطوار الثلاثة للتعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي، على منع أي تحويلات للتلاميذ بعد تاريخ 31 ديسمبر 2018، لتفادي أي خلل قد يؤدي إلى عرقلة سير الامتحانات الرسمية لنهاية السنة.

وحسب نص المراسلة الوزارية الصادرة عن مصالح وزارة التربية، والموجهة لمدراء التربية الخمسين، والمؤرخة في ديسمبر الجاري، حول تحويلات التلاميذ، فإنه "يمنع منعا باتا تحويل أي تلميذ بعد تاريخ 31 ديسمبر 2018"، موضحة أن إجراءات منع تحويل التلاميذ جاءت تطبيقا لما جاء في المنشور الإطار للامتحانات المدرسية، ويدخل في إطار التحضيرات الجارية لتنظيم امتحانات نهاية السنة، وجاء من أجل التنظيم المحكم للامتحانات الرسمية ولتجنب أي خلل قد يؤدي إلى عرقلة سير هذه الأخيرة. وأضافت تعليمة الوصاية أن أي تحويل بعد تاريخ نهاية الشهر الجاري يعتبر لاغيا إلا في الحالات القصوى.

وجاء في ذات الإرسالية "إنه من الضروري قيام مديريات التربية بإيلاء عناية بالغة لاحترام مديري المؤسسات التربوية للأطوار الثلاثة لمحتوى التعليمة، لضمان السير الحسن لامتحانات نهاية السنة"، بعد أن شددت في وقت سابق على "أهمية التدقيق في صحة العلامات المحجوزة في النظام المعلوماتي والتأكد منها والتزام الحذر واليقظة لتفادي الوقوع في الأخطاء".

وحملت تعليمة وزارة التربية المدراء المسؤولية الكاملة في هذا الشأن، وحذرت من أي تحويل يتم بعد تاريخ 31 ديسمبر الجاري، وهذا ضمانا لتجنب أية اختلالات تعرقل مصلحة التلاميذ وتحول دون المشاركة في امتحاناتهم.

يأتي هذا بعد أن عملت وزارة التربية، منذ أيام، على توجيه تعليمات للمدراء لضمان مصداقية العلامات المقدمة للتلاميذ، وحرصت على التدقيق في كامل المعلومات الخاصة بهم قبل التحويل، خاصة أنه "لا يمكن إطلاقا مراجعتها أو تصحيحها في وقت لاحق إلا عند اقتضاء الحاجة وبعد إجراء تحقيق معمق تحدد فيه مسؤولية المخطئ قبل تصحيح الخطأ لتحميله تبعاته". وأكدت حرص مصالحها على ضمان استمرارية استخراج الوثائق الإدارية والتربوية حصريا من الأرضية الرقمية للنظام المعلوماتي، مع الاعتماد على الرقمنة في عملية تحويل الملفات والكشوف وكل ما تعلق بالمتمدرسين.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن