الوطن
الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة-فرنسا تدرس خارطة الطريق لـ 2019
تم خلالها التأكيد على أهمية الاستثمار أكثر بالجزائر
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 ديسمبر 2018
دعت الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة -فرنسا، إلى التحلي بالمزيد من الجرأة على ضوء السياق الاقتصادي الجزائري الجديد، من خلال العمل على ترقية الاستثمارات الفرنسية في الجزائر.
أكد سفير الجزائر بفرنسا، عبد القادر مسدوة، في كلمة له قبل انطلاق أشغال الجمعية العامة العادية للغرفة أنه "لابد للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة-فرنسا أن ترافق المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي لا تزال تهاب السوق الجزائرية، وتشجيع المتعاملين الجزائريين الذي يرغبون في تصدير منتوجاتهم إلى فرنسا".
وحضر الجمعية العامة العادية، التي تم عقدها بمقر سفارة الجزائر بفرنسا، كل من رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، العيد بن عمر، ورئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة-فرنسا، قاسي آيت يعلى، ونائب رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، مهدي بن ديمراد، ورئيس نادي المقاولين والصناعيين لمنطقة متيجة، كمال مولا، والعضو السابق في مجلس الأمة بريزة خياري، إلى جانب أعضاء الجمعية العامة العادية.
وأشار السفير بخصوص الجالية الجزائرية بفرنسا أن هناك موارد كثيرة لابد من "الاستفادة منها بأكبر قدر ممكن"، مذكرا بالإجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة لفائدة أعضاء الجالية والتي أعلن عنها الوزير الأول، أحمد أويحيى، السنة الماضية بباريس. واسترسل السفير بالقول "لابد أن يعمل الجزائريون المقيمون بفرنسا في اتحاد ولصالح الجزائر".
كما ذكر المسؤول بمدى كثافة الأجندة الثنائية، معلنا انعقاد الدورة الخامسة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية الفرنسية خلال الثلاثي الأول من السنة القادمة.
ومن جهته، ذكر رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بالمحاور الأساسية التي يبنى عليها السياق الاقتصادي الجزائري الجديد على غرار الفلاحة والسياحة والصناعة، داعيا أعضاء الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة-فرنسا إلى الإنصات للتوجهات الاقتصادية للبلد للتمكن من تجسيدها عن طريق مشاريع ملموسة مع الشركاء الفرنسيين.
وطرح المشاركون، خلال نقاش مفتوح سبق انعقاد الجمعية العامة العادية، عددا من الأسئلة يتعلق معظمها بتعزيز الغرفة وتطويرها.
وعند اختتام الأشغال، قام أعضاء الجمعية العامة العادية للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة-فرنسا باعتماد الحصيلة المالية والمعنوية، بعد استعراض ما تم إنجازه من طرف هذه المنظمة الشابة التي أنشئت في 2014، والتي تركز نشاطها أساسا على العملية التوعوية للشتات وبصفة عامة الشركات الفرنسية والجزائرية من أجل الظفر بانضمامها، وكذا السعي إلى هيكلة المنظمة على المستوى المركزي وشتى المناطق بفرنسا والجزائر.
واتفق الأعضاء على عقد اجتماع، شهر فيفري المقبل، من أجل دراسة خارطة الطريق التي تحوي المهام المسجلة لسنة 2019 وتحديد ديناميكية أكثر جرأة.
أيمن. ف