الوطن
مراسلة وزارية تأمر قطاع الشؤون الدينية بفتح الحوار محليا مع الأئمة
تنسيقية الموظفين تتمسك بأهمية اللقاء مع الوزير محمد عيسى
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 ديسمبر 2018
أبرقت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف مراسلة وزارية إلى مختلف ولايات الوطن من أجل فتح الحوار مع الأئمة وموظفي القطاع، عبر تنظيم لقاءات لنقل وطرح كل مشاكلهم وانشغالاتهم.
ووفق ما نشرته التنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف الجزائريين، فإنها باشرت الجهات الوصية التابعة لوزارة بناء على مراسلة وزارية في لقاءات لجموع الموظفين، ودعت كامل الأئمة والمؤذنين وأساتذة التعليم القرآني والقيمين وأهل القطاع، إلى التعبير عن مطالبهم المشروعة، وشددت على أهمية التزام الهدوء والمشاركة في هذه اللقاءات وتبليغ المطالب بكل حرية.
وشدد البيان "إن كل موظف له الحماية القانونية أثناء أداء مهامه"، حيث دعت إلى التبليغ عن كل تجاوز أو تهديد أو تخويف مباشر وغير مباشر أثناء وبعد اللقاءات.
ودعت التنسيقية وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، إلى أهمية فتح الحوار بعد أن قالت: "نحن في انتظار دعوة الوزارة لبداية الحوار المرتقب"، قبل أن تطالب ممثليها عبر كامل التراب الوطني بموافاتها بالقائمة الاسمية والعدد النهائي للموظفين المستعدين للوقفة الوطنية.
وأعلنت سابقا التنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، عن استئناف الحوار مع وزارة الشؤون الدينية، بعد أن كان وزير الشؤون الدينية، محمد عيسى، قد دون عبر صفحته الرسمية على "فايسبوك" في منشور له يحمل عنوان "كرامة الإمام هي رأس مال أسرة المساجد"، قال فيه "استبشرت اليوم برسالة التنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، التي توافق من خلالها على استئناف الحوار مع الوزارة".
وتابع أنه "وقد طلبت موافاة التنسيقية رسميا بموافقتي على العرض وموافقتي على كافة الشروط التي وضعتها التنسيقية، وأنه ليس لدى الوزارة أي شرط أو قيد على الحوار".
عثماني مريم