الوطن
منظمة حاملي شهادات التكوين المتواصل يراسلون وزير الداخلية
للتدخل من أجل منح اعتماد لها
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 19 ديسمبر 2018
استنجد الأمين الوطني العام للمنظمة الوطنية لتضامن حاملي شهادة جامعة التكوين المتواصل، جمال معيزة، بوزير الداخلية، نور الدين بدوي، من أجل التدخل لدى مصالحه التي ترفض استقبال الملف الخاص بالمنظمة وتضرب بمصالح المواطنين عرض الحائط.
وبناء على الرسالة التي رفعت إلى المسؤول الأول للداخلية، والتي وقعها الأمين الوطني العام للمنظمة الوطنية لتضام حاملي شهادة جامعة التكوين المتواصل، جمال معيزة، "فإنه في ديسمبر 2017 تم تأسيس منظمة وطنية تخضع للقانون 12/06 واستوفيت جميع الإجراءات القانونية للتأسيس، وبعد أن تم بشق الأنفس الحصول على موعد لإيداع الملف، وبعد إيداع الملف ومناقشة القانون الأساسي من طرف مكتب الحياة الجمعوية، بعد شهرين، تم التحصل على وصل إيداع الملف، وتم التحقيق الأمني والإداري على أكمل وجه، بعد مدة يتدخل أشخاص من خارج الوزارة لعرقلة القضية بعدم منحهم الاعتماد".
وأضاف معيزة، في ذات الرسالة، "إنه وبالفعل تم رفض الملف لأسباب تعسفية وانتقامية، والسبب كان عدم المطابقة، بالرغم من أن القانون الأساسي وإجراءات التأسيس كانت مطابقة تماما للقانون 12/06"، بعد أن قال "تألمنا كثيرا لبيروقراطية وزارة الداخلية التي كنا نعتبرها حصنا منيعا لمثل هذه الممارسات، بعد مدة قمنا بتغيير اسم المنظمة تماما وتغيير الأهداف".
وأضاف صاحب الرسالة "اتصلنا بمكتب الحياة الجمعوية لتحديد موعد من أجل إيداع الملف، لنتفاجأ برفض استلام الملف بحجة أن الملف الأول مرفوض، فأوضحنا لهم أن هذا الملف جديد والتسمية جديدة والأهداف تختلف تماما عن المنظمة الأولى التي تم رفضها. لكن لم يسمعونا حتى. مثل هذه الممارسات بعيدة كل البعد عما تصرحون به معالي وزير الداخلية المحترم".
واتهم معيزة مسؤولي الداخلية بضرب عرض الحائط بمصالح المواطن البسيط. وقال في هذا الشأن "لقد فقدنا الثقة في مؤسسات الدولة، كان لدينا أمل أن لا تكون وزارة الداخلية طرفا في مثل هكذا تلاعبات بالمواطن، لكن للأسف، ملف منظمتي الجديدة ما يزال عندي، وأنا حاليا أنتظر تغييرا جذريا بالوزارة حتى أستطيع إيداع ملفي، لأنني حقيقة لا أثق في الوجوه الحالية"، يقول المتحدث في رسالته التي وجهها إلى بدوي.
سعيد. ح