الوطن

6 نقابات تقرر شن أول إضراب يهز المدارس منتصف الشهر الداخل

ردا على صمت بن غبريت حيال خروجهم من ميثاق أخلاقيات المهنة

أعلن تكتل النقابات المستقلة لقطاع التربية رسميا عن إنهاء الهدنة مع الوزارة الوصية، والدخول في إضراب موحد تشارك فيه ست نقابات خلال شهر جانفي المقبل، تنديدا بالظلم والحڤرة وسياسة الصمت واللامبالاة المنتهجة من طرف الوصاية.

وحسب نقابات التكتل النقابي التي اجتمعت، أمس، بمقر اتحاد "الأنباف"، فإن أول إضراب في القطاع سيكون بعد العطلة، أي في جانفي المقبل وقبل تاريخ 18 من جانفي، وسيتم تحديد نوعيته وتاريخه بالضبط خلال الاجتماع المقبل للتكتل المقرر بتاريخ 7 جانفي المقبل، أي مباشرة بعد الدخول من العطلة الشتوية، لاتخاذ رد على صمت الوصاية عن قرار انسحاب الشركاء الاجتماعيين من ميثاق أخلاقيات المهنة ومقاطعتهم لاجتماعات الوصاية، والذي وصفوه بغير المقبول وسيقابله رد عنيف من طرف القواعد العمالية.

واتفقت النقابات المجتمعة على تدشين الفصل الثاني ببرنامج احتجاجي للرد على سياسة الصمت واللامبالاة المنتهجة من طرف الوصاية منذ إعلان التكتل عن الانسحاب من ميثاق أخلاقيات المهنة ومقاطعة جلسات الحوار مع الوزارة.

وأجمعت على أن يكون أول إضراب في القطاع بعد العطلة وقبل تاريخ 18 جانفي المقبل، وسيتم تحديد نوعيته وتاريخه بالضبط خلال الاجتماع المقبل للتكتل المقرر بتاريخ 7 جانفي المقبل.

هذا وقررت النقابات استدعاء مجالسها الوطنية خلال العطلة، وسيتم تنظيم جمعيات عامة لاستشارة القواعد العمالية حول نوعية الإضرابات التي سيتم تنظيمها في القطاع ابتداء من الفصل الثاني مباشرة، مشيرة أنه تم الاتفاق على برنامج احتجاجي واسع سيتم الفصل فيه خلال الاجتماع المقبل للتكتل، حيث أن كل الاحتمالات واردة بعد العطلة، محملة الوزارة تبعات شلل المؤسسات التربوية خلال الفصل الثاني.

وحذرت نقابات التكتل "الكنابست، السنابست، الأنباف، أسنتيو، الكلا والساتاف"، بشدة من طريقة تعامل الوزارة مع الشركاء الاجتماعيين، والتي تتنافى والشراكة الاجتماعية الحقيقية التي تم الاتفاق عليها، مؤكدة أن الوزارة تسعى من خلال طريقتها إلى فرض المزيد من أساليب التضييق على حرية ممارسة العمل النقابي.

وختمت النقابات اللقاء بدعوة جميع موظفي وعمال القطاع إلى الالتفاف حول نقاباتهم والتجند والاستعداد لإنجاح الإضرابات المقررة في القطاع خلال الفصل الثاني.

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن