الوطن
شكوى لبن غبريت حول فوضى التسيير بمديرية التربية بالجلفة
إهمال ترقيات الأساتذة وعدم إنجازها ومتابعتها
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 ديسمبر 2018
دعت النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الابتدائي وزيرة التربية الوطنية للتدخل لوضع حد للتسيير عبر التكليف، الذي تعرفه مديرية التربية بولاية الجلفة، حيث تتم السيطرة على التعيينات ويتم إنجازها حسب إرادة الذي كلف بذلك، كما أصبح يسير المديرية بواسطة التكليف، وطغيه على التسيير بدون تحمل المسؤوليات، ما خلق الفوضى داخل المديرية بأكملها.
ولهذه الأسباب تطالب النقابة عبر فرعها بولاية الجلفة بمتابعة هذا المكلف لخلقه جوا من الفوضى داخل المديرية بسبب عمله الانفرادي بعيدا عن مصلحة الموظفين وسيرها، كما تطالب الجهات الرسمية بإخراج مديرية التربية لولاية الجلفة من التسيير عن طريق التكليف للحفاظ على سير المديرية واستقرارها .
كما تطالب بالنظر في قضية عدم إنصاف بعض الأساتذة ومديري الابتدائي في الحركة التنقلية والإدارية وعدم تمكينهم من حقوقهم في إطار القانون.
كما تنتظر النقابة تدخل وزارة التربية الوطنية للوقوف على العجز في متابعة ملف ترقية الأساتذة أصحاب شهادة الليسانس في غير الاختصاص، والذين تحصلوا على رخصة من طرف الوظيف العمومي لإعادة إدماجهم كأساتذة مكونين بأثر رجعي من 03/06/2012، والمرسل منذ ديسمبر 2017 .
وقالت النقابة في بيان لها إنه على هذا الأساس اجتمع المكتب الولائي للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الابتدائي، النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الابتدائي، بتاريخ 01/12/2018 على الساعة 13.00 بثانوية ابن خلدون بالجلفة، وتم تناول موضوع انشغالات أساتذة التعليم الابتدائي على مستوى الولاية والمشاكل التي يتخبطون فيها بسبب غلق مكتب التعليم الابتدائي في وجوههم، وتكليف مفتش إدارة الابتدائيات مقاطعة 01 الجلفة على رأس هذا المكتب والذي أحدث مشاكل عدة، لسبب أنه يسير مكتب التعليم الابتدائي من جهة ومقاطعته الإدارية من جهة ثانية، ما ولد نوعا من التحيز واللامبالاة وعدم تكافؤ الفرص بين الأساتذة في أخذ حقوقهم، وأثار نوعا من البؤس والضغط والاستياء لدى البعض منهم.
وسجل المجتمعون الغياب التام للمكلف بمكتب التعليم الابتدائي عن مكتبه مع ازدواجية الممارسة كمفتش إداري، وتكليف أمين عام بإمضاء تعيينات، ما جعل مدير التربية يتجرد من صفته الإدارية في الأمور التي تخص الأستاذ .
والأدهى من ذلك، سجل فتح مديرية تربية موازية، أي طبع التعيينات بالمدارس التابعة لمقاطعته والانتقال من مدرسة إلى أخرى، والعمل ليلا وخروج التعيينات ممضاة صباحا، في ظل التحويلات العشوائية في بداية امتحانات الفصل الأول، ما خلق نوعا من التسيب والإهمال .
كما انتقد المجتمعون تغييب عمل اللجان متساوية الأعضاء وعمل الإدارة.
سعيد. ح