الوطن

دروس دعم لتلاميذ "الباك" والبيام" و"السنكيام" في الـ 23 من الشهر الحالي

ستتزامن مع الأسبوع الأول لعطلة الشتاء

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 09 ديسمبر 2018

أكدت وزارة التربية الوطنية عن انطلاق دروس الدعم لكافة تلاميذ الأقسام النهائية المقبلين على الامتحانات الرسمية "السانكيام"، "البيام" والبكالوريا، بداية من الأسبوع الأول من عطلة الشتاء، وأجبرت مدراء المدارس على فتح المؤسسات التربوية على مدار أسبوع كامل، ومنحت الوزيرة الأساتذة الحرية في برمجة الجدول الزمني.

وحددت وزارة التربية الوطنية، في تعليمات وجهتها لمختلف المؤسسات التعلمية، موعد فتح المؤسسات التربوية لانطلاق دروس الدعم التي يستفيد منها التلاميذ في الأطوار التعليمية الثلاثة، خاصة أقسام الامتحانات، وأكدت أنه سيكون بداية من تاريخ 23 ديسمبر 2018 إلى غاية 27 من ذات الشهر.

وألزمت التعليمة المدراء بإعلام الأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاثة بضرورة الشروع في تقديم دروس الدعم للتلاميذ، وهذا في إطار الاستراتيجية التي تبنتها الوزارة منذ سنة 2014، للقضاء على الدروس الخصوصية. هذا وجندت مراسلة وزارة التربية مديريات التربية من أجل إنجاح دروس الدعم، بعد أن أكدت على ضرورة إيلاء أهمية بالغة لدروس هذا الفصل الذي يعتبر من أطول فصول السنة، على أن يسهر على الدروس، فضلا عن أساتذة التلاميذ، مفتشو المواد والأساتذة المكونون وحتى مديرو المؤسسات، بتقديم الدروس حسب الحاجة، وهذا في حال عدم التحاق الأساتذة للقيام بهذه الدروس.

وأعطت التعليمة الحرية لمدراء المؤسسات التعليمية في تحديد الجدول الزمني المخصص لكل مؤسسة تربوية حسب التقسيم الذي يراه مدير المؤسسة مناسبا، باعتبار أن العديد من الأساتذة سيضطرون خلال هذا الفصل إلى تعويض دروس عطلهم المرضية إن كانت الدروس والدعم في وقت واحد.

وشددت المراسلة على أهمية إعلام مدراء المؤسسات التربوية الأساتذة بضرورة تسجيل حضورهم بداية من 23 ديسمبر الجاري، وهذا حسب البرنامج الذي يتكفل مدير المؤسسة بإنجازه، قصد السماح لكل التلاميذ بالاستفادة من هذه الدروس، كما حرصت على ضرورة الالتزام بهذه الدروس.

وحذرت وزارة التربية من تجاهل التعليمة، وأكدت أن المتغيبين ستسلط عليهم عقوبات تصل حتى الخصم من الأجر، إضافة إلى حرمانهم من منحة المردودية التي يتقاضونها.

ومن المنتظر أن يتم قبل عطلة الشتاء عقد اجتماع تحسيسي لجمعية أولياء التلاميذ، مع توجيه مراسلة مكتوبة لكل ولي لإعلامه بأهمية الدعم البيداغوجي وأهدافه وكيفية تنظيمه، وما ينجر عنه من منفعة في تحضير الامتحانات الرسمية، مع تحسيس التلاميذ لإحضار ترخيص كتابي موقع من قبل أوليائهم، للسماح لهم بالمشاركة في حصص الدعم المؤطرة أو المراجعة ضمن أفواج.