الوطن

ميلاد التنسيقية الوطنية للدفاع عن العمال والأساتذة المعاقين لأول مرة

تحت جناح النقابة الوطنية لعمال التربية "الأسنتيو"

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 04 ديسمبر 2018

أعلنت، أمس، النقابة الوطنية لعمال التربية "الأسنتيو" عن ميلاد، لأول مرة، التنسيقية الوطنية للعمال المعاقين للدفاع عن مطالبهم الاجتماعية والمهنية.

وأفردت النقابة الوطنية لعمال التربية سياسة تضامنية تهدف إلى صيانة حقوق الأشخاص ممن هم في وضعية إعاقة، فضلا عن تنصيب التنسيقية الوطنية للعمال المعاقين التي تتضمن أهدافها الوقوف الكامل والدفاع المستميت عن كافة حقوق العمال المعاقين في قطاع التربية، والتخفيف من معاناتهم وترسيخ الوعي بالأهمية التي يكتسيها إدماجهم في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية.

واعتبرت النقابة الوطنية لعمال التربية أنه ككل سنة تحيي اليوم العالمي الخاص بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقة عبر الوطن، بعد أن خصصته الأمم المتحدة لكي يكون مناسبة لهذه الفئة لتعبر عن آمالها وما تصبو إليه في سبيل تحقيق أهدافها، وطرح ما يعترض طريقها بغية تحقيق تلك الأهداف.

وأضاف الأمين العام لنقابة "الأسنتيو"، بوجناح عبد الكريم، أن هذه الفئة تستحق كل التقدير والاحترام ومناسبة للوقوف على وضعية الأشخاص المعاقين والأشواط المهمة التي قطعتها الدولة في حماية حقوقهم والنهوض بهم، لما تمثله هذه الشريحة من خصوصية في مجتمعنا، وذلك من خلال إحاطتها بالرعاية التي تستحقها وتوفير كافة الحماية الاجتماعية اللازمة لها، والتي تعتبر واجبا وطنيا قبل أن يكون إنسانيا نحوهم، لتبقى مكانتها محفوظة وسط مجتمعنا.

وفي هذا السياق، أكدت النقابة الوطنية لعمال التربية، على لسان أمينها العام، أنها تهتم بصفة أساسية بتطبيق مفهوم دمج الأشخاص ذوي الإعاقة مع أقرانهم الأصحاء في المدارس العادية، وكذا التعاون مع الغير دون تمييز والمساهمة في نقل هذه المبادئ إلى الأسرة.

كما يؤكد بوجناح عبد الكريم على ضرورة بذل المزيد من المجهودات لتمكين هذه الفئة من التمتع بكافة حقوقها كمواطنين، وتسيير مراكز العمل إيمانا منه بأن تلك الخطوة تساهم بشكل كبير في تحقيق دمجهم في المجتمع، حيث يتم ترسيخ أسس التعامل الإيجابي مع هذه الشريحة، ما يمهد الطريق نحو تعزيز مراعاة الآخر وإدراك الاختلاف البدني والنفسي وإدماجهم بفعالية في مجتمع يحقق لهم المواطنة الكاملة بما يمليه الاعتبار والانسجام لهم.

واعتبر بوجناح أن خطابه هذا ما هو إلا دليل لما تكنه النقابة الوطنية لعمال التربية "الأسنتيو" لكل متحدي الإعاقة من احترام كبير، وما يحظون به من مكانة خاصة وتعاطف غير محدود ولمعاناتهم، مؤكدا استعدادهم التام للتكفل بانشغالاتهم الموضوعية التي يطرحونها، والمساهمة في إيجاد الحلول الملائمة لها من خلال التعليمات التي توجهها النقابة بشكل دائم لكافة الأمناء الولائيين عبر الوطن، بما يطرح من طرفهم، وضرورة تسهيل عملية استقبالهم والإنصات لمشاكلهم والعمل على إيجاد الحلول الممكنة لها.

سعيد. ح