الوطن
مشاريع "المضخات النظيفة"، "النوافذ الذكية" و"تسيير النفايات" تتوج بتحدي أيام الطاقة النظيفة
سيتم تجسيدها على أرض الواقع بدعم من مركز تنمية الطاقات الجديدة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 ديسمبر 2018
توجت يوم أمس السبت مشاريع "تسيير النفايات بأنظمة الإعلام الآلي" و"المضخات النظيفة والذكية" و "النوافذ الذكية" بالمراتب الثلاثة الأولى لمسابقة تحدي أيام الطاقة النظيفة التي انطلقت فعالياتها الخميس الماضي بمقر وحدة تطوير الطاقات الشمسية ببوإسماعيل بولاية تيبازة.
وعادت المرتبة الأولى للمشروع المشترك "المضخات الذكية" بين الطالب الباحث إدريش خوجة نبيل من المعهد الوطني للإعلام الآلي وزميله بورقاد عبد القادر من جامعة سعيدة من إجمالي 67 مشروعا مشاركا في التظاهرة العلمية حيث تم انتقاء 17 مشروعا للمشاركة في النهائيات.
كما عادت المرتبة الثانية للطالب الباحث سامي شقار من جامعة قسنطينة 2 الذي يقترح مشروعه حلول ذكية لتسيير النفايات المنزلية وفق تقنيات حديثة ونظيفة فيما توج بالمرتبة الثالثة عليان خالد من جامعة تلمسان من خلال مشروع النوافذ الذكية المنجزة بتجهيزات الطاقة الشمسية لتدفئة المنازل.
وفي هذا السياق، أوضح مدير مركز تنمية الطاقات الجديدة، نور الدين ياسع، في تصريح لـ "وأج" أن جميع الأعمال المشاركة في المسابقة (الـ 67 مشروعا) جديرة بالاهتمام وتعد مؤشر على وجود طاقات كامنة تتطلب البحث عنها واكتشافها من خلال تنظيم مثل هذا النوع من المسابقات التي تعد الإطار المثالي للإبداع وصقل المواهب.
وأفاد المتحدث بأن المشاريع التي توجت بالمراتب الثلاثة الأولى ستحظى بمرافقة ومتابعة وتمويل مركز تنمية الطاقات الجديدة وكذا الوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث وتطويره على اعتبار أن المسابقة مبادرة مشتركة بينهما تحت إشراف المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي.
وقد انطلقت مسابقة "تحدي أيام الطاقة النظيفة" بمشاركة 67 مشروعا لشباب حامل لأفكار مبتكرة في مجال الطاقات المتجددة، الطاقة الشمسية والحلول الذكية، حماية البيئة والفلاحة قبل أن يتم انتقاء 17 مشروعا للنهائيات التي جرت على مدار ثلاثة أيام 29 و30 نوفمبر الماضي والفاتح ديسمبر الحالي.
واستفاد المشاركون خلال الأيام بمتابعة تدريبة مختصة على يد خبراء في مختلف المجالات المتعلقة بإنشاء الشركات ودراسة السوق وحماية براءات الاختراع والقانون والمالية.
وبالمناسبة تم إبرام اتفاقية تعاون بين مركز تنمية الطاقات البديلة والوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث والتطوير التكنولوجي بهدف تنسيق مجهوداتهم لتشجيع وتدعيم خلق وإنشاء مؤسسات ناشئة تقوم على أساس مشاريع مبتكرة، ويقع على عاتق مركز تنمية الطاقات الجديدة-- وفقا لهذه الاتفاقية-- ضمان المتابعة والمرافقة التقنية والعلمية للمشاريع فيما تتكفل وكالة تثمين نتائج البحث والتطوير التكنولوجي بالجانب الإجرائي الخاص بتثمين المشروع سيما منها إجراءات براءة الاختراع.
محمد الأمين. ب