الوطن
نحو إدراج أعوان الرقابة الاقتصادية ضمن المهن الشاقة
سعيا لتخفيض فترة العمل والاستفادة من التقاعد المسبق
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 ديسمبر 2018
أكد وزير التجارة، سعيد جلاب، على موافقته لإدراج أعوان الرقابة الاقتصادية في المهن الشاقة، بالنظر لخطورة عملهم وصعوبته، مؤكدا على العمل من أجل النظر في انشغالات هذه الفئة لما تقدمه من جهود خلال تأدية مهامها.
أكد وزير التجارة، في رد على سؤال كتابي حيال المشاق والضغط الكبير لمهنة أعوان الرقابة الاقتصادية، وإمكانية إدراجهم ضمن أصحاب المهن الشاقة لتخفيض فترة العمل، "إنه بموجب أحكام المرسوم التنفيذي رقم 09-415 المؤرخ في 16 ديسمبر 2009 والمتضمن القانون الأساسي الخاص والمطبق على الموظفين المنتميين للأسلاك الخاصة بالإدارة المكلفة بالتجارة، ولاسيما المادة 07 منه التي تنص: "يلزم الموظفين الخاضعين لهذا القانون بالخدمة في أي وقت نهارا أو ليلا حتى بعد الساعات القانونية للعمل".
وشدد جلال في هذا الإطار أن أعوان الرقابة مسخرون للعمل خلال الأعياد الوطنية والدينية وأيام الراحة الأسبوعية، غير أنه يستفيد أعوان الرقابة طبقا للمادة 02 من المرسوم التنفيذي رقم 11- 2015 المؤرخ في 31 ماي 2011 المؤسس للنظام التعويضي للموظفين المنتميين للأسلاك الخاصة بالإدارة المكلفة بالتجارة، من تعويض الخطر وتعويض الإلزام القضائي وتعويض الدورية في إطار الخرجات التي يقومون بها، كما أن الموظف الذي عمل في يوم راحة له قانونيا الحق في الاستفادة من راحة تعويضية لنفس المدة، وهذا طبقا لأحكام المادة 193 من الأمر رقم 06-03 المؤرخ يوم 15 جويلية سنة 2006 المتضمن القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية.
وأكد الوزير، في ذات السياق، "إنه تم التكفل بهذه الفئة من الموظفين التابعين لقطاع التجارة، وذلك بتوفير الحماية لهم أثناء تأدية مهامهم كما هو منصوص في الأمر رقم 06-03 المؤرخ في 15 جويلية سنة 2006 المتضمن القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية، ولاسيما الامدة 30 منه والتي تنص على ما يلي: "يجب على الدولة حماية الموظف مما قد يتعرض له من تهديد أو إهانة أو شتم أو قذف أو اعتداء من أي طبيعة كانت أثناء ممارسة وظيفته أو بمناسبتها، ويجب عليها ضمان تعويض لفائدته عن الضرر الذي قد يلحق به".
وأكد ممثل وزارة التجارة أنها تهتم بانشغالات أعوان الرقابة الاقتصادية وأنها واعية كل الوعي بالصعوبات والعراقيل التي يواجهونها أثناء تأدية مهامهم في الميدان، وأن وظيفتهم يمكن تصنيفها ضمن خانة المهن الشاقة.
وفي هذا الإطار، فإن مصالح وزارة التجارة، يضيف جلاب، وسعيا منها للتكفل بانشغالات أعوان الرقابة، لا تدخر أي جهد لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين وتهيئة الظروف الملائمة لهذه الشريحة من الموظفين قصد تأدية مهامهم في أحسن الظروف.
سعيد. ح