الوطن

الأولوية في التوظيف لأساتذة المدارس العليا وتنقلهم إلى الولايات الأخرى استثنائي

أكدت أنها مع أداء الفتيات للخدمة الوطنية، بن غبريت:

أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أن حركة تنقل موظفي التربية ما بين الولايات يتم بصفة "استثنائية جدا" لسد الشغور في المناصب بعد استنفاد منتوج المدارس العليا للأساتذة وكذا مسابقات التوظيف، هذا فيما أكدت عمها لأداء الفتيات للخدمة الوطنية في الجزائر، مبررة ذلك بالمساواة بين المرأة والرجل.

وفي إجابتها في جلسة علنية بمجلس الأمة عن سؤال متعلق بالمعايير المعتمدة للفصل بين طلبات منح رخص التنقل للموظفين، أوضحت الوزيرة أن "الحركة بين الولايات تتم بصفة استثنائية جدا لسد الشغور في المناصب بعد استنفاد منتوج التكوين التكميلي المتخصص قبل التعيين''.

ويتعلق الأمر، كما قالت، باستنفاد منتوج المدارس العليا للأساتذة ونتائج مسابقات التوظيف وكذا نتائج الامتحانات المهنية بالنسبة لرتب الترقية، مشيرة إلى أن "الأولوية في التوظيف في المناصب المالية الشاغرة للسنة الدراسية تكون على أساس منتوج التكوين التكميلي المتخصص قبل التعيين''.

وأضافت أنه "إن بقيت مناصب شاغرة"، يتم التكفل بعملية التنقل والدخول إلى الولاية حيث يكون تخصيص هذه المناصب بعدد الطلبات الموجودة في حدود المناصب المالية والبيداغوجية المتوفرة.

وفي حالة وجود أكثر من طلب على المنصب الواحد فإنه يؤخذ بعين الاعتبار خاصة المؤهلات، الكفاءة المهنية، الأقدمية، الوضعية العائلية والعقوبات التأديبية.

 وذكرت في هذا الإطار أنه في إطار تكريس مبدأ اللامركزية يتم تفويض سلطة التسيير على المستوى المحلي إلى مديري التربية، سواء تعلق الأمر بالتوظيف، الترسيم، الترقية أو غيرها من الحالات.

وحول الخدمة الوطنية للإناث، علقت الوزيرة على هامش الجلسة العلنية بمجلس الأمة "أنا مع ضرورة أداء الفتيات للخدمة الوطنية، مع أن تكون ذات محتوى مختلف، إذا أردنا فعلا تجسيد مشروع المساواة بين المرأة والرجل''، مضيفة "إن الخدمة الوطنية مدرسة جيدة، ويجب أن تمس جميع الأطراف، يجب أن يكون هناك مساواة حقيقية بين الجنسين".

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن