الوطن
نقابة شبه الطبي تتحرك ضدّ سيدي السعيد
دعت إلى حركة احتجاجية يوم 12 ديسمبر الداخل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 نوفمبر 2018
أعلنت النقابة الجزائرية لشبه الطبي، عن تنظيم حركة احتجاجية يوم 12 ديسمبر الداخل للمطالبة برحيل الأمين العام الحالي للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد.
دعت النقابة في بيان لها، أمس إطاراتها للمشاركة بقوة في اليوم الاحتجاجي، ضمن حركتها التصحيحية التي تستهدف تغيير القيادة الحالية للمركزية النقابية ورحيل أمينها العام والفريق المسير لها.
واتهمت نقابة شبه الطبي، الأمين العام الحالي والفريق المسير معه، بتجاوز القانون وتحويل التنظيم إلى ملكية خاصة، وانتقدت ما سمّته "أسلوب التسيير الارتجالي الذي يعتمده هذا الأخير وانحرافه عن الأهداف النبيلة التي وجدت من أجلها"، وقالت "إن عبد المجيد سيدي السعيد متحالف مع الباترونا ضد مصالح العمال".
ووصفت النقابة الوضعية الحالية بــ"الخطيرة" وتفرض تجند العمال في جميع القطاعات بدون استثناء للمشاركة في هذه الوقفة الاحتجاجية التي ستقام الأربعاء 12 ديسمبر أمام مقر المركزية النقابية للعمال الجزائريين في الجزائر العاصمة".
وتقود نقابة شبه الطبي الحركة التصحيحية ضد عبد المجيد سيدي السعيد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، حيث كانت قد رشحت ممثلها غاشي الوناس الأمين الحالي للنقابة ليكون خليفة له وانضمامها إلى المركزية النقابية.
وتعالت في الأشهر الأخيرة الأصوات المنددة والمطالبة برحيل الأمين العام الحالي للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد، حيث تقود عديد الأطراف حركات تصحيحية لتنحيته من على رأس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، منها نقابة شبه الطبي التي قال ممثلها مصطفى شريف، في وقت سابق، إن المركزية النقابية تمر بواقع كارثي يستدعي التغيير، خاصة بوجود أطراف تخدم مصالحها على حساب العمال وتتكلم بصوتهم.
ونسب مصطفى شريف "الفشل الذريع للجهود المبذولة من قبل النقابة في كل مرة إلى وجود الأشخاص نفسهم ومنذ سنوات على رأس المركزية النقابية"، ورافع المتحدث من أجل "التغيير للحفاظ على هذا المكسب بأشخاص آخرين، ومنح الفرصة لأطراف أخرى ستحقق التغيير لا محالة".
وأكدت اللجنة على إلزامية وضع حد لما سمّته "تجاوزات الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين الذي يضرب عرض الحائط كل القوانين واللوائح والأعراف النقابية قاصدا بذلك تحطيم كل الكفاءات النقابية بفرضه لتنصيب كل من يمنحه الولاء والطاعة".
محمد الأمين. ب