الوطن

البلديات ستشل بداية من اليوم

إضراب لثلاثة أيام يشنه نصف مليون عامل

يدخل اليوم أزيد من نصف مليون عامل بقطاع البلديات عبر مختلف ولايات الوطن في إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام، يتخلله تنظيم وقفات احتجاجية على المستوى الوطني، تنديدا بغلق أبواب الحوار وعدم النظر في انشغالاتهم، على رأسها الرفع في الأجور.

وحسب بيان صادر عن الفيدرالية الوطنية لعمال البلديات المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لعمال الإدارة العمومية، فإنها تتمسك بقرار الدخول في إضراب وطني بداية من اليوم 26 نوفمبر 2018 احتجاجا على الحالة المهنية والاجتماعية المزرية التي يمر بها عمال القطاع.

وحذرت الفدرالية الوطنية الممثلة لما يزيد عن 500 ألف موظف، من عواقب الانهيار الجنوني للقدرة الشرائية لهؤلاء بسبب ارتفاع الأسعار، والذي عجزوا عن مواجهته بأجور ورواتب متدنية جدا، مؤكدة أن "عمال البلديات سيدخلون في إضراب وطني بداية من اليوم، يتخلله تنظيم وقفات احتجاجية على المستوى الوطني، ردا على إصرار وزارة الداخلية والجماعات المحلية على غلق أبواب الحوار وتجاهل اللائحة المطلبية التي تم رفعها إلى الوصاية في وقت سابق".

وفي المقابل، نددت الفدرالية بالرفض التام لوزارة الداخلية حيال مطالبها المشروعة، في ظل المساس والتهديدات من بعض رؤساء البلديات ضد العمال المنخرطين في النقابات المستقلة، وهو ما دفع التنظيم إلى تبني خيار الاحتجاج خلال اجتماعه الأخير، حسبما جاء في بيان الفدرالية.

ولإنجاح الإضراب، دعت فدرالية "السناباب" عمال البلديات على مستوى الوطن إلى الدخول في إضراب لثلاثة أيام "26 27 28 نوفمبر الجاري من أجل الضغط على الوزارة الوصية للاستجابة لمطالبهم التي على رأسها رفع أجور عمال البلديات بنسبة مائة بالمائة، وإصدار قانون خاص يحافظ على كرامتهم، مع التأكيد على ضرورة احترام الحريات النقابية.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن