الوطن

بن غبريت تؤكد تراجعا في الأخطاء في الكتب المدرسية

بالنظر إلى التكوين المستمر للقائمين عليها

كشفت وزيرة التربية، نورية بن غبريت، أمس، عن تسجيل تراجع في الأخطاء المسجلة بالكتب المدرسية طيلة السنوات الثلاث الماضية، بفضل اعتماد نظام تنسيقي سمح بالتدقيق في المحتوى في إطار عمل مشترك بين لجنة اعتماد الكتاب المدرسي واللجان المكلفة بمنح التصريح للطبع.

نورية بن غبريت، وفي تصريح على هامش اجتماع لها بإطارات الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، قالت: "إن عدد الأخطاء التي تحتويها الكتب المدرسية عرفت تقلصا كبيرا في السنوات الثلاث الأخيرة"، وربطت ذلك بقرار مصالحها اعتماد نظام تنسيقي يسمح بالتدقيق في المحتوى من جميع الجوانب قبل الوصول إلى مرحلة الطبع.

وأكدت الوزيرة أن إعداد الكتب المدرسية يتطلب الكثير من الاحترافية والتكوين، ففي الماضي، تضيف، كان الكتاب يمر من مرحلة التصميم إلى المطبعة مباشرة، وهو ما يفسر، حسبها، تسجيل الكثير من الأخطاء، وتعتمد التقنية الجديدة التي اعتمدها القطاع، تقول، على التنسيق المستمر بين لجنة اعتماد الكتاب المدرسي واللجان المكلفة بمنح التصريح للطبع.

وشددت المسؤولة الأولى عن القطاع على ضرورة التكوين المستمر للقائمين على تصميم وإعداد وطبع الكتب المدرسية، وهي العملية التي تحتاج، حسبها، إلى الكثير من الاحترافية والتكوين، كما قالت، مشيرة إلى أهمية مواصلة الجهود لتوفير الكتب لكل التلاميذ مع كل دخول مدرسي وعبر كل المؤسسات التربوية، وذلك بتوزيعها خلال الأسبوع الأخير من شهر جوان، لتفادي تأخر انطلاق السنة الدراسية، وهو الإجراء الذي يجب أن يكون متبوعا بالانتهاء من توزيع المناصب وإعداد الخارطة المدرسية قبل نهاية الموسم.

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن