الوطن
"الكنابست" يجدد إضراباته بداية من 26 نوفمبر الجاري
بعد انسداد عملية إعادة أستاذين حولا تعسفا بالجزائر وسط ورفض إسكان الأساتذة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 21 نوفمبر 2018
قرر المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، مكتب الجزائر وسط، العودة إلى الاحتجاج وشل القطاع بداية من يومي 26 و27 نوفمبر الجاري، وهذا بعد "رفض وزارة التربية حل مشاكل الأساتذة المرفوعة إليها".
وأوضح، أمس، المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار، في بيان له، أن "قرار العودة إلى الاحتجاجات يأتي بعد دعوة مدير التربية للجزائر وسط الرسمية، بتاريخ 14 نوفمبر الجاري، لحضور اجتماع رفقة الأستاذين محل تحويل، والتي لبى بموجبها المكتب الولائي الدعوة لمناقشة المشاكل المودعة في الإشعار بالإضراب بتاريخ 8 نوفمبر الجاري، إلا أنه لم يلمس أي استعداد لحل المشاكل العالقة، وانتهت الجلسة إلى انسداد، خصوصا ما تعلق بقضية تحويل الأستاذين".
وأكد المجلس "تمسكه بضرورة إعادة الأستاذين إلى مؤسستيهما الأصليتين لعدم قانونية التحويل، وبإيواء الأساتذة الذين وظفوا عبر الأرضية الرقمية الوطنية، وكذا بحق الأساتذة في الطور الابتدائي والمتوسط في عطلة نهاية الأسبوع لعدم قانونية تعليمة وزارة التربية الوطنية الأخيرة".
تجدر الإشارة، حسب المجلس، أن مدير التربية للجزائر وسط أكد استحالة إسكان الأساتذة الذين وظفوا عبر الأرضية الوطنية في مراكز الإيواء بحجة عدم إلزامية إيوائهم من الناحية القانونية، ومن جهة أخرى نفى أن يكون هذا الأمر قد تسبب في استقالة أستاذة، حيث أن مصالحه لم تتلق أي استقالة بسبب قضية الإيواء كما تحجج بعدم إمكانية إيواء الأساتذة بتجهيز هذه المراكز لصالح المفتشين في إطار المشروع الوطني للتكوين الذي تبنته وزارة التربية الوطنية، وهذا في وقت رد المجلس بالتمسك بقضية الإيواء.
وفي المقابل، اعتبر المجلس أن "الاستعجال في تطبيق منهاج الجيل الثاني على الطور الثالث السنة "الخامسة" دون طبع الكتب المناسبة له والاكتفاء بالوثائق المساعدة، يجعل الأساتذة في حيرة وتيه أثناء تحضيرهم اليومي للدروس ويكلفهم ما لا يطيقون".
وانتقدت ذات النقابة "التضييق على حرية ممارسة العمل النقابي، الذي خلصت نتائج الجلسة بموجبه إلى مواصلة تعنت مدير التربية للجزائر وسط، من خلال القفز على قوانين الجمهورية الجزائرية"، محملة "مدير التربية مواصلة لجوءه إلى الاعتماد على التقارير السرية ومجهولة المصدر، والتي رفض بموجبها الكشف عنها ومتسترا وراءها كحجج لسلسلة التحويلات التعسفية التي مست وتمس الأساتذة"، رافضا العدول عنها في ظل رفضه موافاة النقابة بالقوانين التي استند إليها، ولجوئه إلى استعمال أساليب "استفزازية" بدلا من خلق أجواء تهدئة تساعد في حل القضايا المطروحة.
ودعا المكتب الولائي لنقابة الكنابست منخرطيه إلى التجند لإنجاح إضراب اليومين "الإثنين والثلاثاء المقبلين" والالتفاف حول نقابتهم لافتكاك مطالبهم المشروعة، محذرا الوصاية من إمكانية تعفن أوضاع القطاع.
عثماني مريم