الوطن

الدالية تقرر تحيين وتحسين البرامج البيداغوجية المخصصة لتلاميذ التوحد

وقعت اتفاقية مع وزير التعليم العالي في هذا الشأن

كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية، أن قطاعها "يعكف حاليا" على إعداد مجموعة أخرى من الدلائل الخاصة بالتكفل بالشرائح الهشة من المجتمع، من بينها دليل التكفل بالطفل المصاب بالتوحد، مشددة على ضرورة تحيين وتحسين مضامين هذه الدلائل وكذا البرامج البيداغوجية المعتمدة من قبل قطاعها.

وأوضحت الوزيرة، خلال إشرافها على افتتاح ملتقى وطني حول "دلائل التكفل المؤسساتي"، أن دائرتها الوزارية "تعكف حاليا" على إعداد مجموعة أخرى من الدلائل الخاصة بالتكفل بالشرائح الهشة من المجتمع، من بينها دليل التكفل بالطفل التوحدي ودليل التكفل بالطفولة الصغيرة ودلائل تتعلق بالإدماج الاجتماعي والمهني للأشخاص المعاقين، إلى جانب دليل الأنشطة البيداغوجية الموجه للمراكز المتخصصة، علاوة على دليل توحيد نمط التفتيش البيداغوجي بهذه المراكز.

وأبرزت الوزيرة أن تصميم هذه المجموعة من الدلائل التي تضاف إلى مجموعات أخرى، تتم من قبل لجان وطنية تضم دكاترة وباحثين من كليات العلوم الاجتماعية وأطباء ومفتشين تربويين وإطارات من وزارة التربية الوطنية والتكوين والتعليم المهنيين، مؤكدة في نفس الوقت على ضرورة "انضمام فرق من المحافظة السامية للأمازيغية ضمن هذه اللجان من أجل توسيع التكفل وتحسين نتائجه".

كما أشارت الوزيرة إلى أن هذه الدلائل ستكون في "متناول الجميع" خاصة الأولياء والجمعيات وكل الفاعلين في مجال التكفل، حيث يمكن تحميلها وبشكل مجاني من الموقع الرسمي لوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مشيرة إلى أن مصالحها كانت قد وزعت أكثر من 18 ألف دليل على مستوى المدارس المتخصصة والجمعيات ومؤسسات وزارة التربية التي تضم الأقسام المدمجة.

من جهة أخرى، أبرزت الدالية مساعي قطاعها الرامية إلى تحيين وتطوير مستوى التسيير بالمراكز والمؤسسات التابعة لقطاعها، للرفع من مردودية هذه الهياكل التي تسهر على التكفل بالطبقات الهشة من المجتمع، داعية الجميع إلى تضافر الجهود والعمل في إطار التنسيق والتعاون المشترك لتحقيق مستوى عال من التكفل الاجتماعي.

كما ذكرت الوزيرة بالمناسبة أن قطاعها يتكفل حاليا بـ3425 طفل من المعوقين سمعيا و1338 طفل معاق بصريا وكذا 16420 مطفل معاق ذهنيا، مشيرة في نفس الوقت إلى أن مراكز حماية الطفولة تتكفل حاليا بـ2423 طفلا و6362 مقيم بمؤسسات ديار الرحمة، علاوة على التكفل بما يقارب 9000 شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة وأشخاص مسنين على مستوى الجمعيات.

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن