الوطن

عمال الأسلاك المشتركة يجددون دعوتهم للحكومة لرفع أجورهم

في جمعية عامة نظمتها نقابة الأسلاك المشتركة في بسكرة

جددت، أمس، النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، دعوتها للحكومة بشأن أهمية إعادة النظر في الوضعية الحقيقية لفئة العمال المهنيين الذين لهم مسار يفوق 30 سنة ويعمل 60 ساعة في الأسبوع وليس له الحق حتى في تعديل منحته للمردودية بـ :40٪ من أجره الزهيد الذي لا يتجاوز 17 ألف دج.

جاء هذا أول أمس خلال جمعية عامة إعلامية للنقابة، نشطها رئيس المكتب الوطني السيد بحاري سيد علي مع القاعدة العمالية من فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية لولاية بسكرة، حيث انتقد سياسة الحكومة الحالية التي تريد تقويض عزائم فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، علما أنها أكثر طبقة تعاني من ممارسات الظلم، هي طبقة العمال البسطاء، التي ساهمت بسواعدها في بناء هذا الوطن هي فعلا من هذه الفئتين، يقول بحاري.

وفي حدثيه معنا، جدد بحاري دعوته إلى أهمية تدخل الهيئات الحقوقية والسياسية والجمعوية من برلمانيين ومحامين وأحزاب والمجتمع المدني والحقوقي، للتحرك لتسليط الضوء على فئة 200 ألف عامل مهني بقطاع التربية والدفاع عن انشغال رفع أجورهم.

وطالب بحاري بتحقيق العدالة في توزيع الأجور وعدم تجاوز الأسس والمساواة بين من يجب المساواة بينهم من العمال الذين أصبحوا من دون وضعية قانونية منذ عشرين سنة، ومن دون مستقبل مهني واضح ومضمون، وما زالت مطالبنا حبيسة الانتظار والترقب عسى أن تجد جديدا لدى وزارة التربية الوطنية، رغم طرقنا لجميع الأبواب وتلقينا لكل الوعود التي طال انتظار تنفيذها هي الأخرى، يضيف.

وقال: "إن فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية هي فئة من الصنف اللاشيء، إننا نتحدث عنها لأنها فئة المضطهدين ماليا ومهنيا في الدولة الجزائرية، عددنا يتجاوز 200 ألف موظف، نعيل ما يقارب 650 ألف فرد من أفراد مجتمعنا الجزائري، بيننا عمال المخابر، الإداريون، الوثائقيين والتقنيون في الإعلام الآلي، والعمال المهنيون بأصنافهم الثلاثة وأعوان الوقاية والأمن، لا نطالب بحياة الرفاهية والكماليات ولا نمارس السياسة الشعبوية، ولكننا نبحث عن الحد الأدنى الذي يوفر لنا الكرامة، لنتمكن من مواجهة توفير أساسيات هذه الحياة الصعبة".

هذا وكانت وزيرة التربية قد اعترفت بالظلم المسلط على فئة العمال المهنيين وهذا دون إعطاء أي وعود بتحسين قدرتهم الشرائية، بعد أن اكتفت بإعطاء تفاصيل عن المنح الأربع التي تستفيد منها هذه الفئة.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن