الوطن
حاملو شهادات الدراسات التطبيقية يحضرون لجمعيات عامة للدخول في إضرابات
بعد استكمال الإجراءات القانونية وإطلاق رسميا بداية نشاطها النقابي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 17 نوفمبر 2018
قررت المنظمة الوطنية لتضامن حاملي شهادة جامعة التكوين المتواصل جمعيات عامة قريبا للدخول في موجة احتجاجات في حالة عدم فتح وزير التعليم العالي أبواب الحوار.
ويأتي هذا بعد أن أعلنت المنظمة، أمس، رسميا عن بداية النشاط النقابي للمنظمة على مستوى كامل التراب الوطني، والشروع في تنصيب الأمانات الولائية والتنسيقيات الوطنية، لمطالبة المسؤول الأول للقطاع بالتعامل مع المنظمة لتكون شريكا اجتماعيا.
وفي هذا الشأن، صرح الأمين العام للمنظمة، جمال معيزة، أنه تم أمس بمقر الأمانة الوطنية بولاية الجلفة، انعقاد أول اجتماع لأعضاء الأمانة الوطنية للمنظمة الوطنية لتضامن حاملي شهادة جامعة التكوين المتواصل، وهذا بعد استيفاء واستكمال الإجراءات والآجال القانونية، المحددة في إطار أحكام القانون 90/14 المعدل والمتمم بالقانون 91/30 المؤرخ في 21/12/1991، المتضمن كيفيات ممارسة الحق النقابي، برئاسته شخصيا باعتباره الأمين العام الوطني، لدراسة ومناقشة مختلف انشغالات حاملي شهادة جامعة التكوين المتواصل، خاصة ما تعلق منها بالإعلان الرسمي عن بداية النشاط النقابي للمنظمة على مستوى كامل التراب الوطني.
وأضاف معيزة أنه خلال الاجتماع دعت الأمانة الوطنية كلا من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومديرية جامعة التكوين المتواصل، للتعامل مع المنظمة كشريك اجتماعي، للمساهمة في تجديد وعصرنة هذه الجامعة وفق معاييرها العالمية.
وقال إنه تمت مطالبة كل حاملي شهادة جامعة التكوين المتواصل بالالتفاف حول منظمتهم ورص الصفوف، كما ندعوهم إلى الانخراط في المنظمة من أجل استرجاع الحقوق المشروعة قانونا.
وتم التمسك بجميع المطالب التي تنادي من أجلها المنظمة، من تصنيف للشهادة، وإكمال المسار الدراسي، والاعتراف بجميع التخصصات، وإعادة فتح القسم التحضيري. كما يجب التأكيد على أن المنظمة لن تستغل أي ظرف سياسي تمر به البلاد من أجل الضغط لاسترجاع هذه الحقوق.
وحسب ذات المصدر، فإن الخطوات المستقبلية للمنظمة لاسترجاع كامل الحقوق، تتوقف على بناء قاعدة صلبة تستطيع مجابهة التحديات، كما أنها تسعى دائما إلى انتهاج مبدأ الحوار والتشاور، قائلا "إنه تم الاتفاق على رسم خارطة الطريق من أجل التجسيد الفعلي لمختلف المطالب".
عثماني مريم