الوطن

فيدرالية مرضى السكري تشيد بالتحسن في التكفل بالمرضى

فيما دعت وزارة التضامن إلى إيجاد بديل للتكفل بغير المؤمّنين

شهد التكفل بمرضى السكري بالجزائر، خلال السنوات الأخيرة، تحسنا متواصلا، بحسب ما أبرزه، السبت، بمعسكر، رئيس الفدرالية الجزائرية لجمعيات مرضى السكري، نور الدين بوستة.

وأشار بوستة، خلال يوم دراسي نظمته جمعية مرضى السكري للولاية، إلى تحسن التكفل بالمصابين بهذا الداء بولايات جنوب الوطن بعد افتتاح مستشفيات وزيادة عدد الأطباء الأخصائيين العاملين بها، إضافة إلى توفير تجهيزات طبية حديثة وزيادة حملات التوعية بشأن هذا المرض وحملات الكشف المبكر.

وأبرز أن "حملات التوعية والكشف المبكر عن مرض السكري أسفرت عن ارتفاع عدد الحالات المعلنة بهذا المرض في الجزائر، والتي قدرت بـ 5 ملايين مصاب، بنسبة 14 بالمائة من العدد الإجمالي للسكان وبزيادة سنوية بمعدل 20 ألف مصاب".

ودعا المتحدث نفسه إلى مواصلة حملات التحسيس والتوعية بمضاعفات مرض السكري وحملات الكشف المبكر، خاصة أن تقديرات فدرالية جمعيات مرضى السكري تشير إلى أن حوالي 10 بالمائة من الجزائريين مصابون بداء السكري ولا يعلمون بذلك.

ومن جهة ثانية، دعا نور الدين بوستة وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة إلى البحث عن طريقة للتكفل بالمصابين بداء السكري غير المؤمّنين اجتماعيا، والذين يمثلون 25 بالمائة من مجموع المصابين ويجدون صعوبة في اقتناء الأدوية الخاصة بهذا المرض المزمن.

كما دعا وزارة الصحة والسكان إلى تعبئة موارد مادية وبشرية إضافية للتكفل بمرضى السكري، خاصة في المناطق النائية التي يجد المصابون القاطنون بها صعوبة في التنقل إلى المؤسسات الصحية المتخصصة، وتوجيه عدد أكبر من الأطباء الأخصائيين نحو هذه المناطق.

من جانبه، طالب رئيس جمعية مرضى السكري بولاية معسكر، بغداد قايدي، في كلمة خلال اليوم الدراسي، السلطات الولائية إلى توفير مقر مناسب للجمعية يساعدها على التكفل بحوالي 11 ألف مريض على مستوى الولاية، بينهم زهاء 280 تقل أعمارهم عن 15 سنة. وقدم مجموعة من الأطباء الأخصائيين من مختلف مستشفيات ولاية معسكر في هذا اللقاء مداخلات حول مرض السكري والمضاعفات التي تترتب عنه.

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن