الوطن
السناباب تتوعد الحكومة بإضرابات في حالة عدم رفع الأجور
مطالبة برفع الحد الأدنى المضمون إلى 25 ألف دينار وبتقاعد بعد 32 سنة خدمة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 16 نوفمبر 2018
هددت النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية، السناباب، بالدخول في إضراب موحد يضم جميع الاتحاديات في حال تعرض أي منها للتضييق أو لغلق قنوات الحوار من طرف ممثلي الحكومة.
ودعت النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية، السناباب، الحكومة إلى تحسين القدرة الشرائية للموظفين من خلال رفع الأجر الأدنى من 18 ألف دينار إلى 25 ألف دينار، والحفاظ على سن التقاعد عند 32 سنة من الخدمة الفعلية، مهددة بشن إضرابات تشارك فيها 18 اتحادية من مختلف القطاعات تمثل أكثر من 450 ألف موظف عبر الوطن.
ويأتي هذا بعد أن ندد الأمين العام لنقابة "السناباب"، بلقاسم فلفول، بالصمت الممارس من طرف الحكومة إزاء المطالب الاجتماعية والمهنية للموظفين عبر مختلف القطاعات، موضحا أنه عقب الاجتماع الدوري الذي تم تنظيمه مع رؤساء الاتحاديات لمختلف قطاعات الوظيف العمومي، تم التأكيد على ضرورة تحسين القدرة الشرائية للموظفين من خلال رفع الأجر الأدنى من 18 ألف دينار إلى 25 ألف دينار.
وطالب المجتمعون بضرورة مراجعة شبكة الأجور الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وسائقي السيارات والحجاب وأعوان الأمن والوقاية والحراس والمتعاقدين، كون الدخل الحالي لهذه الفئات أصبح لا يضمن متطلبات العيش الكريم، مع تخفيض قيمة الضريبة على الدخل الإجمالي وتحيين منحة المنقطة الجغرافية بناء على الشبكة الوطنية للأجور الحالية.
وحسب فلفول، فإن المجتمعين تمسكوا بسن 32 سنة خدمة فعلية دون شرط السن للإحالة على التقاعد، مع ضرورة إشراك النقابة في إثراء مشروع قانون العمل الجديد وملف المهن الشاقة، وكذا إعادة إدماج المندوبين النقابيين المفصولين من مناصب عملهم بسبب نشاطهم النقابي.
واستكر التنظيم بشدة الضغوطات والتعسفات والمضايقات الممارسة في حق المندوبين النقابيين بسبب ممارسة نشاطهم النقابي، واتفقت الاتحاديات على رسم خريطة طريق من أجل التجسيد الفعلي لمختلف المطالب خلال مرحلة المفاوضات مع الوزارات المعنية.
هذا فيما تأسف ذات المجتمعين لغلق بعض الوزارات أبواب الحوار أمام ممثليها، ما أدى إلى انتهاج طرق الاحتجاج التي يخولها القانون، على غرار اتحادية التعليم العالي التي نظمت اعتصاما أمام مقر الوزير حجار، احتجاجا على غلق أبواب الحوار.
عثماني مريم
