الوطن
مباركي: لا بد من توفير تخصصات تلائم المحيط الاقتصادي لكل ولاية
فيما تم تقليص فرص التكوين في مجال الإدارة والتسيير بسبب تشبع الإدارات بها
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 13 نوفمبر 2018
أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين، محمد مباركي، أمس الثلاثاء، بالمسيلة، أن مسؤولي قطاعه ملزمون بتشجيع التكوين الذي يتلاءم مع المحيط الاقتصادي لهذه الولاية.
وأوضح الوزير، خلال تلقيه عرضا حول وضعية القطاع بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بعاصمة الحضنة، في إطار زيارة عمل وتفقد إلى ولاية المسيلة، أن "قطاعي الفلاحة والري يستقطبان غالبية الفئة النشطة بهذه الولاية، ما يدعو إلى توسيع التكوين في تخصصات ذات صلة بهذين القطاعين، وذلك من خلال تفعيل الآليات البيداغوجية والبشرية اللازمة"، من بينها، كما أضاف، اللجنة الولائية للشراكة المكونة من جميع القطاعات والتي توكل لها مهمة ضبط رزنامة التكوين المهني.
في ذات السياق، ذكر الوزير أنه بالموازاة مع تشجيع التكوين في التخصصات ذات الصلة بهذين القطاعين، فإن تعليمة قد صدرت تتضمن تقليص التكوين في مجال الإدارة والتسيير، بالنظر لعدم وجود فرص عمل للمتخرجين بسبب تشبع الإدارة والقطاع العام في هذا التخصص.
ويواصل الوزير زيارته لعاصمة الحضنة بتفقد مركز التكوين المهني المسيلة 3 والاطلاع على ظروف المتمهنين بوحدتي "بايب مغرب" لإنتاج الأنابيب، كما سيزور مراكز للتكوين المهني ببلديتي الهامل وبوسعادة.
سعيد. س
