الوطن
المفتش المركزي للعلوم الإسلامية مع إلغاء "الشرعية" في "الباك"
قناعته الشخصية أن تكون المادة في التقويم المستمر أو البطاقة التركيبية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 06 نوفمبر 2018
أكد المفتش المركزي للعلوم الإسلامية أن قناعته الشخصية أن تكون مادة التربية الإسلامية في التقويم المستمر أو البطاقة التركيبية أفضل من أن تكون في امتحان البكالوريا، وهو ما انتقدته بشدة التنسيقية الوطنية لأساتذة التربية الإسلامية التي أكدت مواصلتها الدفاع عن هذه المادة وجعلها مادة أساسية خلال امتحانات البكالوريا.
وجاء تصريح المفتش المركزي للعلوم الإسلامية بوزارة التربية الوطنية، وحسبما نقله رئيس التنسيقية الوطنية لأساتذة التربية الإسلامية، بوجمعة شيهوب، خلال حضوره للقاء تكويني بالجزائر شرق 3، وهو ما أثار انتقاد شديد لأساتذة هذه المادة الذين رفضوا مثل هذه التصريحات، مشددين على أهمية إدراج هذه المادة في الامتحان المصيري.
في المقابل، تطرقت التنسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية، في بيان لها، إلى الدعوى القضائية التي رفعتها الوزيرة ضد التنسيقية ورئيسها، حيث شددت التنسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية على أنها لم تكن يوميا ضد شخص وزيرة التربية الوطنية وإنما ضد مشروعها الذي يستهدف مواد الهوية الوطنية، خاصة العلوم الإسلامية.
كما أكدت "إنها تنشط في إطار القانون وذلك لانطوائها تحت نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "الأنباف"، ورئيسها يملك محضر تنصيب من طرف رئيس النقابة "الأنباف"، وهذا بعدما رفضت وزارة العمل أن تمنحها الاعتماد بعد مرور عامين على إيداع ملف طلب الاعتماد 2016-2018، وهنا القانون واضح وهو أن الهيئة التي لن تتلقى ردا بعد شهر من إيداع ملف طلب الاعتماد تصبح معتمدة آليا".
وعن سبب اتهام وزارة التربية الوطنية رئيس التنسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية بتكوين جمعية أشرار، أجابت التنسيقية "إن التنسيقية تدافع عن مواد الهوية لاسيما العلوم الإسلامية والوزيرة لم يعجبها ذلك، كما أنه أول من كشف مخططها التغريبي الذي تحاول من خلاله ضرب مواد الهوية الوطنية".
وأضافت ذات التنسيقية "لأنه يملك الجرأة على نقدها عبر وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي"، وهنا تؤكد أن "الأستاذ بوجمعة شيهوب لم يتعرض ولو بكلمة واحدة لشخص الوزيرة بن غبريت وإنما علق وأبدى رأيه بشأن خروقاتها وبكل احترام، والأرشيف يشهد على ذلك، كما أن الوزيرة اتهمته بذلك لأنه كشف الحقيقة للرأي العام".
عثماني مريم