الوطن

طلبة جامعة التكوين المتواصل يجتمعون منتصف الشهر لمناقشة خطوات الاحتجاجات

في ظل الردود السلبية للوظيف العمومي على مطالبهم

دعت المنظمة الوطنية لتضامن حاملي شهادة التكوين المتواصل إلى عقد اجتماع يوم 17 نوفمبر الجاري بولاية الجلفة، لمناقشة كيفية العودة إلى الاحتجاجات والضغط على وزارة التعليم العالي من أجل تلبية انشغالات خريجي جامعة التكوين المتواصل.

وفي هذا الشأن، قال رئيس المنظمة، جمال معيزة، إن الاجتماع سيجمع أعضاء الأمانة الوطنية للمنظمة الوطنية لتضامن حاملي شهادة جامعة التكوين المتواصل، وسيعرف اللقاء مناقشة سيرورة هياكل المنظمة وتنصيب الأمانات الولائية والتنسيقيات الوطنية وتعيين لجنة مكلفة بالإعلام والاتصال، لإعادة الاعتبار للجريدة الإلكترونية ودراسة اقتراحات حول الخطوات التصعيدية القادمة، إضافة إلى التنصيب الرسمي للجنة الانضباط.

يأتي هذا بعد أيام من طلب الاستفسار الذي رفعته المنظمة إلى مديرية الوظيف العمومي بخصوص الشهادات التي تمنحها جامعة التكوين المتواصل، على اعتبار أنه ضمن القوانين الأساسية المعمول بهـا حاليا، فإن شهادة الدخول لجامعة التكوين المتواصل تعادل شهادة البكالوريا النظـامية تماماً، وحسب المرسوم الرئاسي رقم 14/266 المؤرخ في 28 سبتمبر 2014، فإن شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية أدرجت في الصنف 11 تبعا لاسمها الذي ظهرت به، وليست في الصنف 10 كما هو في ذات المرسوم، ناهيك أن مدة التكوين فيها 03 سنوات من التكوين العالي، وتخضع لنفس المرسوم التنفيذي رقم 90- 219 المتضمن استحداث شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية بمؤسسات التعليم العالي.

وحسب جمال معيزة، فإن الردود الصادرة عن مصالح مديرية الوظيف العمومي على تساؤلات حاملي هذه الشهادة حول معادلتها وتصنيفها، وخاصة في عرض الأسباب الذي اعتمد المرفق الموزع من طرف الأمانة العامة للحكومة، لدراسة وإبداء الرأي، جاء مخيبا لآمال وتطلعات طلبة وخريجي هذه الجامعة خاصة الموظفين منهم. وفي هذا الصدد، تساءل: "فإن كانت جامعة التكوين المتواصل لا تتصف بالطابع الجامعي الأكاديمي!!! وأنها غير محدثة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي!!! وليست مؤسسة تابعة للتكوين العالي!!! كما جاء في ردود الوظيف العمومي على المراسلات السابقة، فما هو القطاع الذي تتبعه هذه الجامعة ؟ ومن هي الوزارة الوصية عنها؟ وعليه فإن منتسبي هذه الجامعة الذين يبلغ عددهم أكثر من مليون طالب وخريج، قد تعرضوا لأكبر عملية نصب واحتيال في تاريخ الجزائر".

وأكد جمال معيزة أن المنظمة لا تزال تنتظر عدة استفسارات، أهمها هل شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية الممنوحة من طرف جامعة التكوين المتواصل هي شهادة جامعية ؟ وما هو مصير شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية الممنوحة من طرف جامعة التكوين المتواصل، في ظل المرسوم الرئاسي رقم 14/266 المؤرخ في 28 سبتمبر 2014 ؟ وما هي الشهادة التي توافق رتبة مساعد متصرف مستقبلا؟ مشددا على أهمية العودة إلى جو الاحتجاجات من أجل ضمان حقوق طلبة جامعة التكوين المتواصل.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن