الوطن

"الأقدام السوداء" يزوون الجزائر بصفتهم فرنسيين

بعد حصولهم على التأشيرة، زيتوني:

منحة المجاهدين ضئيلة ونسعى لتحسينها

الحفاظ على الذاكرة الوطنية "الاسمنت الحقيقي" لصيانة الوحدة الوطنية

 

اعتبر وزير المجاهدين، الطيب زيتوني أن منحة المجاهدين ضئيلة، مؤكدا سعي قطاعه لتحسينها مستقبلا، مؤكدا أن الأقدام السواء يزوون الجزائر بصفتهم فرنسيين وبعد حصولهم على تأشيرة من السلطات الجزائرية، ولكن ليس بصفتهم جزائريين.

قال الطيب زيتوني أمس، خلال حوار له مع إحدى القنوات الخاصة إن الأقدام السوداء يزوون الجزائر بصفتهم فرنسيين وبعد حصولهم على تأشيرة من السلطات الجزائرية، ولكن ليس بصفتهم جزائريين، موضحا أن استقرار العلاقات الجزائرية الفرنسية مرهون بملف الذاكرة، قائلا: %هناك أربع ملفات مطروحة للحوار مع السلطات الفرنسية الأرشيف، جماجم الشهداء، التفجيرات، النووية والمفقودين".

ومن جهة أخرى كشف زيتوني  بأنه تم التعرف على 31 جمجمة من جماجم الشهداء الموجودة في متحف الإنسان في باريس، موضحا أنه يوجد 1200 مفقود في الثورة من بينهم ‎جيلالي بونعامة، أما في قضية الأرشيف الجزائري المتواجد لدى فرنسا فأكد الوزير أنه تم تكليف مختصين بإسترجاعه، مشيرا أن وزارة المجاهدين لا تكتب التاريخ بل توفر المادة الخام من للمؤرخين الذي يقمون بهذه المهمة.

ومن جانب آخر قال الوزير إن الحفاظ على الذاكرة الوطنية والوفاء لرسالة الشهداء والمجاهدين تشكل "الاسمنت الحقيقي" لصيانة الوحدة الوطنية، موضحا بمناسبة إحياء الذكرى الـ 64 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة, أن الحفاظ على الذاكرة الوطنية من خلال تمسك أجيال الاستقلال بتاريخهم تعد "ركيزة محورية" في فهم الحاضر والتخطيط لمستقبل أفضل للجزائر.وأضاف أن "صيانة الذاكرة الوطنية في ظل الوفاء لرسالة الشهداء والمجاهدين تعتبر بمثابة اسمنت حقيقي من شأنه صيانة الوحدة الوطنية خاصة في ظل الرهانات الحالية".

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن