الوطن
بن غبريت تحذر مسؤوليها من استخدام التلاميذ أقلاما مزودة بخناجر صغيرة
"الستاف" تطالب بتفتيش التلاميذ يوميا
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 26 أكتوبر 2018
سارعت مديريات التربية عبر الوطن إلى توجيه تعليمات عاجلة إلى مدراء المؤسسات التعليمية للأطوار الثلاثة، الابتدائي والمتوسط والثانوي، من أجل اتخاذ إجراءات لضمان أمن التلاميذ على خلفية تداول أقلام تحمل خنجرا.
ويأتي هذا بعد تلقي مصالح المديريات تعليمات عليا من وزارة التربية الوطنية، عبر مراسلة عاجلة، من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن وسلامة التلاميذ من مخاطر ترويج أقلام جافة زرقاء، مزودة بخنجر حاد مموه بغطاء، وسط المتمدرسين.
وحذرت مراسلة وزارة التربية الوطنية لمديريات التربية عبر الوطن، التي صدرت بتاريخ 24 أكتوبر 2018، من وجود أقلام تحتوي على خنجر حاد مموه بغطاء، متداول في أوساط التلاميذ، مطالبة مدراء التربية ومنهم مدراء الثانويات والمتوسطات والمدارس الابتدائية باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن وسلامة التلاميذ.
ووجهت النقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين "الستاف"، على لسان ممثلها نبيل فرقنيس، تحذيرات من استغلال الأقلام التي تحتوي على خناجر في المؤسسات التربوية، ما قد يؤدي إلى نتائج وخيمة، خاصة في ظل ارتفاع العنف المدرسي، داعية وزارة التربية إلى اتخاذ إجراءات كفيلة للحد من استغلال هذه الأقلام.
هذا فيما دعت إلى أهمية تدخل الجهات العليا لمنع استيراد مثل هذه المواد المدرسة المغشوشة التي تهدد سلامة المتمدرسين والأسرة التربوية، مع أهمية حث الأولياء ومدراء المؤسسات التعليمة على تفتيش التلاميذ قبل دخولهم المؤسسات التربوية لمنع حصول كوارث يندم عليها.
وتخوفت جمعيات أولياء التلاميذ من تورط أشخاص من أجل المساس باستقرار المؤسسات التربوية، ودعت الحكومة للتدخل لحماية أبنائها، ودقت ناقوس الخطر من حدوث وفيات جراء استعمال هذه الخناجر الخطيرة، واعتبرت أن حياة المتمدرسين في خطر إذا ما سمح بترويج مثل هذه الأقلام.
وحسب جمعيات أولياء التلاميذ، فإن تلاميذ المدارس كانوا، العام المنصرم، يواجهون مخاطر لعبة الحوت الأزرق التي أدت إلى تسجيل انتحارات عدة وسط التلاميذ، وهذا العام تفاجأوا بأقلام خطيرة تحتوي على خناجر، في ظل إغراق السوق الوطنية بعدة أدوات مدرسية خطيرة، مثلما هو حال أقلام رصاص على شكل سجائر وممحاة على شكل أحمر الشفاه ومبراة على شكل رأس إنسان، وأدوات أخرى على شكل شفرات حلاقة وسكاكين. وقد أثارت هذه الأدوات استياء أغلب الأولياء الذين عبروا عن امتعاضهم منها كونها لا تمت بصلة للتربية والتعليم.
سعيد. ح